كشف وزير الدفاع الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” عن وجود تعارض بين القضاء على حماس واستعادة المحتجزين، مشيراً إلى أنه تقرر التوجه نحو مسار الصفقة بسبب هذا التعارض.

من نفس التصنيف: موسكو تبحث مقترحات السلام ووزير الخارجية التركي يكشف تفاصيل لقائه ببوتين
وأضاف كاتس خلال تصريحاته، أننا سندخل الفلسطينيين إلى المنطقة الجديدة ولن نسمح لهم بمغادرتها، موضحاً أن المرحلة الأولى من الخطة تتضمن نقل نحو 600 ألف فلسطيني من المواصي إلى رفح الفلسطينية.
العمليات العسكرية في غزة أوشكت على الانتهاء
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء الاثنين، إن الحرب في قطاع غزة تقترب من نهايتها، في أول تصريح رسمي يشير إلى قرب انتهاء العمليات العسكرية المستمرة منذ أشهر.
مواضيع مشابهة: استقالة رئيس الوزراء الهولندي شوف بعد مغادرة فيلدرز الائتلاف الحكومي
نهاية العملية في غزة
وذكر كاتس في بيانه: “نحن نقترب من نهاية العملية في غزة”، مؤكداً أن أهداف إسرائيل لا تزال ثابتة وتشمل الإفراج عن جميع المحتجزين في القطاع وسحق حركة حماس
ويأتي هذا التصريح بعد أسبوع من انتهاء الحرب القصيرة التي شنتها إسرائيل على إيران، في تصعيد إقليمي غير مسبوق.
في السياق ذاته، أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي بأن مسؤولين إسرائيليين أعربوا عن دهشتهم من تفاؤل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوسطاء القطريين بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قائلين إنهم لا يرون ما يدعم هذا التفاؤل حتى الآن.
من جانبها، كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن جلسة المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) التي عُقدت يوم الأحد شهدت جدلاً واسعاً، إذ اعتبر بعض الوزراء أن الأهداف العسكرية والسياسية للحرب لم تتحقق بعد، مطالبين بمواصلة الضغط على حركة حماس.
الاستراتيجية التالية لما بعد المعركة
إلا أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي قدّم خلال الاجتماع تقييماً يشير إلى أن القتال دخل فعليًا مرحلته النهائية، ما فتح باب النقاش حول الاستراتيجية التالية لما بعد المعركة.
ومن المتوقع أن يُعقد اجتماع جديد للكابينت يوم الخميس لاتخاذ قرارات مصيرية بشأن المرحلة المقبلة، بما في ذلك الخيارات الميدانية والسياسية، وتشمل المقترحات المطروحة فرض حصار شامل على مقاتلي حماس، وإنشاء مراكز مساعدات جديدة تحت إشراف مؤسسة “غزة الإنسانية” لتوسيع نطاق توزيع المساعدات.
وبحسب الصحيفة، فإن هناك فرصاً متزايدة للتوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار، قد يشمل إطلاق سراح نحو نصف عدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.