الجيش الإسرائيلي يدعي مقتل قائد بارز في حزب الله بجنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ غارات جوية في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل قيادي في وحدة الرضوان التابعة لحزب الله، بالإضافة إلى عنصر آخر من التنظيم.

الجيش الإسرائيلي يدعي مقتل قائد بارز في حزب الله بجنوب لبنان
الجيش الإسرائيلي يدعي مقتل قائد بارز في حزب الله بجنوب لبنان

طائرة مسيرة استهدفت منطقة دير كيفا

أوضح الجيش أن الغارة الأولى، التي نفذت بواسطة طائرة مسيرة، استهدفت منطقة دير كيفا، وأسفرت عن مقتل علي عبد الحسن حيدر، الذي يُعتبر قياديًا بارزًا في وحدة “الرضوان” النخبوية، وكان له دور في التخطيط وتنفيذ عدة هجمات ضد إسرائيل، من بينها ما وُصف بـ”خطة حزب الله للسيطرة على الجليل”.

وأضاف البيان أن حيدر كان في الأشهر الأخيرة يعمل على إعادة بناء البنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.

وبعد نحو ساعتين من الضربة الأولى، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ غارة ثانية استهدفت منطقة قرب بلدة بيت ليف، وأسفرت عن مقتل عنصر آخر من حزب الله، دون الكشف عن هويته.

نواف سلام: الحكومة اللبنانية لا تزال ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار

أكد رئيس وزراء لبنان، الدكتور نواف سلام، أن الحكومة اللبنانية ما زالت ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن حزب الله لم يخرج عن إطار هذا الاتفاق، الذي يُعتبر جزءًا من التفاهمات الأساسية لحماية استقرار الجنوب اللبناني، جاءت تصريحاته في خبر عاجل أوردته قناة “القاهرة الإخبارية”، وسط تصاعد التوترات الإقليمية وزيادة الاهتمام الدولي بمستقبل الأمن في لبنان.

حزب الله ملتزم باتفاق الطائف

وأوضح نواف سلام أن حزب الله لا يزال متمسكًا باتفاق الطائف، الإطار السياسي الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية عام 1989، ويُعتبر الأساس لتوازن السلطة في البلاد.

وأضاف نواف سلام: “نعمل على التأكيد أن هناك دولة لبنانية واحدة فقط، وسنسعى بكل الوسائل إلى حصر السلاح بيد الدولة، تطبيقًا لمبادئ السيادة الكاملة على الأرض اللبنانية”

تنسيق وقف الأعمال العدائية

وكشف نواف سلام عن طلب رسمي تقدمت به الحكومة لإحياء لجنة تنسيق وقف الأعمال العدائية، المنبثقة عن القرار الدولي رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن عام 2006، والذي يهدف إلى وقف الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، وتعزيز وجود القوات الدولية (اليونيفيل) في جنوب لبنان.

وقال: “نأمل أن يُسهم إحياء اللجنة في ضمان الاستقرار على الحدود الجنوبية، وتفادي أي تصعيد عسكري يمكن أن يُهدد أمن لبنان والمنطقة”