أوكرانيا تطالب بتحقيق دولي في استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية المحظورة

طالبت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي بفتح تحقيق رسمي حول ما وصفته باستخدام روسيا ذخائر سامة محظورة ضد قواتها على جبهات القتال.

أوكرانيا تطالب بتحقيق دولي في استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية المحظورة
أوكرانيا تطالب بتحقيق دولي في استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية المحظورة

طلبًا رسميًا

وقدّمت كييف طلبًا رسميًا إلى المجلس التنفيذي للمنظمة لتشكيل بعثة تحقيق في هذه الادعاءات، بعد تقارير استخباراتية صدرت مؤخرًا عن هولندا وألمانيا تؤكد وجود أدلة على استخدام واسع النطاق لأسلحة كيميائية محظورة من قبل الجيش الروسي على الخطوط الأمامية.

تجارب سابقة للمنظمة في سوريا

ويأتي هذا التحرك بعد تجارب سابقة للمنظمة، إذ كانت قد شكّلت في عام 2018 فريقًا متخصصًا للتحقيق في الهجمات الكيميائية بسوريا، حيث توصل إلى أن القوات الحكومية السورية وتنظيم “داعش” استخدما مواد محظورة خلال النزاع المستمر منذ 2011.

يُذكر أن الولايات المتحدة كانت أول من اتهم روسيا في مايو من العام الماضي باستخدام مادة “كلوروبكرين”، وهي مركب كيميائي شديد السمية استُخدم لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى من قبل القوات الألمانية، ويفوق تأثيره المواد المستخدمة عادة في السيطرة على الشغب.

ترامب يتعهد بإرسال المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أن الولايات المتحدة سترسل المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.

وفي حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب إن أوكرانيا تتعرض لضربة شديدة من روسيا، وإنها بحاجة إلى أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها، مضيفًا أن الولايات المتحدة سترسل أسلحة دفاعية في المقام الأول.

الولايات المتحدة الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة، الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا منذ بدء الحرب مع روسيا، قد أعلنت الأسبوع الماضي تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف بما في ذلك صواريخ لمنظومة “باتريوت” للدفاع الجوي.

وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهدت واشنطن بتقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

إلا أن ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات المقدّمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي.