عاد محمد صلاح إلى مدينة ليفربول ليبدأ أولى تدريباته استعدادًا للموسم الجديد 2025/2026 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم البريميرليج، وفي سياق آخر، عبّر الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، عن حزنه العميق لفقدان زميله في الفريق ديجو جوتا، نجم منتخب البرتغال، الذي توفي في حادث سير مأساوي صباح الخميس الماضي مع شقيقه.

مواضيع مشابهة: “العدل يتصدى لإدارة بتروجيت بسبب حمدان في قضية عرائس ماريونيت”
كتب محمد صلاح على حسابه الخاص عبر “فيسبوك”: “أنا حقًا ضائع للكلمات، حتى أمس لم أكن أتصور أن هناك ما قد يخيفني من العودة إلى ليفربول بعد الفاصل، زملاء الفريق يأتون ويذهبون لكن ليس بهذه الطريقة، سيكون من الصعب جدًا تقبل أن ديوغو لن يكون موجودًا عندما نعود، أفكاري مع زوجته وأولاده، وبالطبع والديه الذين فقدوا أطفالهم بشكل مفاجئ، هؤلاء المقربون من ديوجو وأخيه أندريه يحتاجون إلى كل الدعم الذي يمكنهم الحصول عليه، لن يتم نسيانهم أبدًا”.
فقد صدم عالم كرة القدم بخبر وفاة اللاعب البرتغالي ديجو جوتا، جناح نادي ليفربول، عن عمر يناهز 28 عامًا، نتيجة حادث سير مروع في مقاطعة زامورا الإسبانية، حيث انحرفت السيارة التي كان يستقلها مع شقيقه أندريه عن الطريق واشتعلت فيها النيران.
وداعًا ديجو جوتا
مع هذا الرحيل المفاجئ والموجع، تعود الذكريات إلى مسيرة لاعب لم يكن مجرد اسم في سجلات الأندية، بل كان عنصرًا مؤثرًا في كل فريق ارتدى قميصه.
خطوات راسخة من البرتغال إلى إنجلترا.
مقال له علاقة: شوبير يكشف السبب الرئيسي لعدم تمرير الشحات للكرة أمام ميامي
بدأ جوتا مسيرته في بلاده مع فريق باسوش فيريرا، حيث جذب الأنظار بموهبته الهجومية وقدرته على التهديف من مراكز متعددة، انتقل بعدها إلى أتليتكو مدريد الإسباني، لكنه لم يكمل مشواره مع الروخيبلانكوس، إذ تمت إعارته إلى بورتو البرتغالي ثم إلى وولفرهامبتون، قبل أن يتم التعاقد معه بشكل نهائي بعد تألقه اللافت في دوري التشامبيونشيب الإنجليزي.
في عام 2020، انضم إلى ليفربول في صفقة فنية واستراتيجية، ليصبح أحد أعمدة مشروع يورغن كلوب، وسرعان ما أثبت جدارته بتسجيله أهدافًا حاسمة ومشاركته في عدة تتويجات للفريق الأحمر.
أرقام تؤرخ لأسطورة رحلت مبكرًا.
خلال مسيرته مع الأندية، خاض ديوجو جوتا 414 مباراة، منها 299 لقاء كأساسي، ونجح في تسجيل 142 هدفًا، بمعدل تهديفي مميز يعكس حسه الهجومي العالي، لم يقتصر تأثيره على التسجيل فقط بل صنع أيضًا 48 هدفًا لزملائه، ما يعكس قدرته على اللعب الجماعي وصناعة الفارق.
وفي الجانب الانضباطي، حصل جوتا على 55 بطاقة صفراء و3 بطاقات حمراء، وهي أرقام تشير إلى حماسه في اللعب وعدم تردده في الدخول في التحامات دفاعية وهجومية.