ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، غرفة الأزمات المركزية في مقر العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى الغرف الفرعية بمديريات الشؤون الصحية في المحافظات، لمتابعة سير خدمات وزارة الصحة، والاطمئنان على حالة المصابين، مع رفع درجة الاستعداد في جميع مستشفيات الجمهورية، عقب حريق رمسيس الذي نشب يوم الإثنين الماضي.

مقال له علاقة: “العمل” تعلن عن فرص عمل في شركة أدوية برواتب تصل إلى 12 ألف جنيه مع التفاصيل
وزارة الصحة
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير وجه بمواصلة رفع حالة الاستعداد في كافة المحافظات، مع التأكيد على وكلاء الوزارة بضرورة متابعة الوضع ميدانيًا، وضمان استمرار تقديم خدمات الوزارة من خلال عدة بدائل، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع المواطنين عبر الأرقام المنشورة، ومراجعة خطة استمرارية التشغيل لضمان عدم انقطاع الخدمات.
مقال مقترح: وزير النقل يعلن دخول برج إشارات الزقازيق الخدمة وفقاً لما ذكرته
الخدمات الطبية
وأشار عبدالغفار إلى أن المستشفيات استقبلت 32 حالة إصابة نتيجة الحريق، وغادر منها 27 حالة بعد استقرار حالتهم الصحية وتلقيهم الخدمات الطبية اللازمة.
وفي إطار متابعة الوزارة لمؤشرات البلاغات بشكل لحظي لضمان استمرار تقديم الخدمات الإسعافية، أوضح المتحدث الرسمي أن جميع الشبكات عادت للعمل بكفاءة في مختلف المحافظات، باستثناء بعض المحافظات التي تعاني من جزئيًا في عمل بعض الشبكات، حيث يتم استخدام الأرقام البديلة بكفاءة.
كما أوضح أنه خلال الفترة من الساعة الرابعة مساءً يوم الإثنين 7 يوليو وحتى الساعة العاشرة صباح اليوم الثلاثاء 8 يوليو، تلقت هيئة الإسعاف نحو 52,589 بلاغًا.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه خلال خمس ساعات فقط، من الساعة السابعة مساءً حتى الساعة الحادية عشرة مساءً، تم استقبال ما يقرب من 500 مكالمة عبر الخط الساخن 137 وخط الشكاوى 16474، مما يعكس استمرار تقديم خدمات استقبال البلاغات والشكاوى للمواطنين رغم التحديات الطارئة، ويؤكد جاهزية المنظومة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير تأكد من عدم تأثر خدمات مشروع «رعايات مصر» في استقبال البلاغات، حيث استمرت الخدمات في العمل بشكل طبيعي، بعد تفعيل الأرقام البديلة التي أعلنتها الوزارة عبر صفحاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، مع توجيه الوزير بمراجعة الخطط البديلة لمواجهة مثل هذه الطوارئ وضمان استمرارية الخدمات.
حضر الاجتماع نواب ومساعدو الوزير، وعدد من قيادات الوزارة، إلى جانب مديري المديريات عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس».