حسين لبيب وإدوارد يتوصلان إلى اتفاق لإنشاء شركة جديدة تدير كرة القدم في الزمالك

في تطورات مثيرة تُسلط الضوء على الأوضاع الإدارية والفنية داخل نادي الزمالك، كشف الإعلامي أمير هشام عن تفاصيل حصرية تتعلق باتفاق النادي الأبيض مع شركة MGB لإدارة فريق الكرة، بالإضافة إلى توضيح دقيق لدور المدير الرياضي، جون إدوارد، وطالب هشام النادي بالشفافية وإظهار العقود لتوضيح الصورة كاملة أمام الجماهير.

حسين لبيب وإدوارد يتوصلان إلى اتفاق لإنشاء شركة جديدة تدير كرة القدم في الزمالك
حسين لبيب وإدوارد يتوصلان إلى اتفاق لإنشاء شركة جديدة تدير كرة القدم في الزمالك

خلال برنامجه “بلس 90” الذي يُبث على قناة النهار الفضائية، أكد أمير هشام أن مجلس إدارة نادي الزمالك قد توصل، “بشكل أو بآخر”، إلى اتفاق مع شركة MGB لتولي مهمة إدارة فريق الكرة بالنادي، وأوضح أن هذه الشركة هي نفسها التي كانت تدير قطاع الكرة في نادي فاركو، مشيرًا إلى أن هذا الأمر “لا يغضب أحد على الإطلاق” ولا يُعيب النادي مطلقًا، فمن وجهة نظره، فإن مجلس الإدارة، رغم وجود “قامات كبيرة لها باع كبير” داخله، وجد نفسه “غير قادر على إدارة قطاع الكرة في الوقت الحالي” بالصورة المطلوبة، مما استدعى الاستعانة بجهة متخصصة.

وأضاف هشام أن قصة جون إدوارد بدأت عندما تواصل مسؤولو الزمالك مع محمد العاصي، وكانت لديهم رغبة في تولي العاصي مهمة المدير الرياضي، لكن العاصي، نظرًا لعدم تفرغه وعمله خارج مصر، تحديدًا في ألميريا الإسباني ونادي آخر في البرتغال، رشح جون إدوارد للعمل في هذا المنصب بدلًا منه، وهذا الترشيح يُشير إلى ثقة العاصي في قدرات إدوارد وخبرته.

وتعمق أمير هشام في كواليس التخطيط الفني للصفقات، مشيرًا إلى أن أحمد حسام ميدو كان لديه خطط معينة، وكان يعمل منذ منتصف أبريل الماضي على ملف الصفقات، وقد عقد ميدو “عدة جلسات مع اللاعبين واتفق معهم بالفعل”، وأبلغ مسؤولي الزمالك بأنه قام بالاتفاق مع بعض اللاعبين بأرقام مالية معينة، إلا أن مجلس الإدارة “أبلغه بأن ذلك فوق طاقة النادي ماليًا”، مما دفع ميدو لطلب جلب مدير رياضي أجنبي، وهو الإنجليزي توني بوليس.

وكان من المفترض أن يتولى توني بوليس منصب المدير الرياضي، بينما يتواجد جون إدوارد كمدير للتعاقدات، لكن تم “رفض تعيين بوليس”، وهو ما أدى إلى اتجاه النادي لجلب شركة MGB لإدارة الكرة في الزمالك، هذا القرار، بحسب هشام، يعني أن العقد بين النادي وجون إدوارد، الذي تم توقيعه في منزل رئيس النادي حسين لبيب وبحضور نائبه هشام نصر، ينص على أن تدير الشركة ملف الكرة في القلعة البيضاء.

وتابع أمير هشام موضحًا دور جون إدوارد، الذي وصفه بـ “الشخصية المحترمة”، مؤكدًا أنه “ليس موظفًا في نادي الزمالك، ولا يتقاضى مقابلًا ماليًا من النادي”، لأن “هناك شركة هي من تدير الكرة في القلعة البيضاء”، هذا يؤكد أن إدوارد يعمل كجزء من شركة MGB، وليس كفرد موظف لدى النادي، كما كشف هشام أن محمد العاصي ساهم أيضًا في جلب شركة الملابس العالمية “نايك” لملابس الزمالك.

وأشار هشام إلى أن حسين لبيب، رئيس النادي، منح إدوارد “كافة الصلاحيات وأحقية التوقيع على أي شيء بتفويض من مجلس الإدارة”، وفي نفس الوقت “يدفع الفلوس التي يراها من خلال المدير المالي”، وكشف عن تغييرات إدارية، حيث قام إدوارد مؤخرًا بإقالة محمد بدر، المدير المالي، وجلب آخر من نفس الشركة، بالإضافة إلى الاستعانة بـ عبد الرحمن إسماعيل مديرًا للتعاقدات.

كما أوضح هشام أن هذه الشركة كانت مرتبطة بعقود مع الثنائي عمرو ناصر وأحمد شريف، لاعبي فاركو المنتقلين حديثًا لنادي الزمالك، وهو ما وصفه بـ “الأمر العادي جدًا”، ولتأكيد العلاقة بين إدوارد والشركة، أشار هشام إلى أن الزمالك في بيان حجب رقم 10 في الموسم المقبل، ذكر اسم جون إدوارد بعد قرار مجلس الإدارة، وهو “الأمر الذي يؤكد أن الثنائي يعمل سويًا رأسًا برأس في ملف الفريق الأول من خلال شركة MGB”.

في ختام حديثه، وجه أمير هشام طلبًا إلى النادي: “لو كان هناك عقدًا بين الزمالك وجون إدوارد للعمل مديرًا رياضيًا، نتمنى أن يظهره النادي، وأنه لا يوجد تعامل مطلقًا مع شركة MGB”، وأكد أن هذا الكلام “لا علاقة له بالذمم ولا أي أزمات شخصية، لكن نسعى لشرح الأمر لجمهور النادي” في إطار الشفافية، وأشاد هشام بـ “جون إدوارد” مؤكدًا أنه “شخص جيد ولديه علاقات جيدة”، ولا علاقة له بأي انتقادات ضده مؤخرًا، مشيرًا إلى أنه لا يقبل التجاوز مطلقًا، كما كشف أن إدوارد “يحصل على نسبة من بيع اللاعبين”، وعلى سبيل المثال الزمالك قام بتحديد سعر مصطفى شلبي بـ35 مليون، وسيد نيمار بـ25 مليون، لذلك كل صفقة على حده، وفي النهاية يتم إجراء صفقة تبادلية، لكن نسبة بيع كل لاعب معروفة، وهذا ليس عيب، وهذا طبقًا للاتفاقات بين مجلس الإدارة وشركة MGB