حلت الفنانة ضيفة في برنامج أسرار النجوم الذي تقدمه الإعلامية إنجي علي، ويأتي ذلك على خلفية نجاحها في دورها بمسلسل حرب الجبالي.

ممكن يعجبك: يوسف عثمان وكريم مكرم يشاركان في مهرجان خريبكة الدولي للسينما الأفريقية
أزمة عدم وجود أدوار للفنانين الكبار
تحدثت فردوس عبد الحميد خلال الحلقة عن أزمة عدم توفر أدوار عديدة للفنانين الكبار، حيث أكدت أن “الست عندها مشاكل لحد آخر يوم في عمرها، ولازم أعمال تناقش هذه القضايا بفنانات كبيرات، هذا الأمر موجود في الخارج، لو جابوا فنانين كبار هيزيد من رغبة الناس في مشاهدة العمل”.
مشاكل المجال الفني حاليًا
بدأت فردوس عبد الحميد بالحديث عن التحديات التي تواجهها في المجال الفني، حيث قالت: “جيلي والجيل الذي قبله مروا بتجارب صعبة بسبب ما يحدث، لأنه لم يعد هناك اهتمام بالقمم سواء في التمثيل أو الإخراج، لماذا؟ نحن جيل من أعظم الأجيال وما زلنا موجودين ولنا عطاء، ورغبتنا في الإبداع كبيرة، لماذا يوجد موقف من هذا الجيل؟ لا أعتقد أنه مقصود، لكن لماذا لا يوجد تواصل بين الأجيال؟ هذا موجود في كل أنحاء العالم، لم أكن أريد أن أتحدث حتى لا يظن أحد أنني أبحث عن عمل، أنا لا أبحث عن شغل ولا أركض وراء شيء، كل ما أريده هو أن يرى المجتمع أعمالًا جيدة
شوف كمان: حسام حبيب يروج للنسخة الجديدة من أغنية سيبتك بعد الخطأ الفني
مسلسل حرب الجبالي
في سياق آخر، تشارك الفنانة فردوس عبد الحميد في مسلسل حرب الجبالي، الذي يُعرض حاليًا على شاشة أم بي سي مصر، ويتكون المسلسل من ٤٥ حلقة، ويضم في بطولته عددًا من نجوم الفن، ومن أبرزهم: “الفنان أحمد رزق، الفنان رياض الخولي، الفنانة سوسن بدر، الفنانة فردوس عبد الحميد، الفنان أحمد عزمي، الفنان أحمد خالد صالح، الفنانة نسرين أمين، الفنانة هبه مجدي، الفنانة لقاء سويدان، الفنانة منار عبد الحليم، الفنان خالد كمال، الفنان مدحت الخطيب، الفنانة صفوة، الفنان سليم سليمان، ويعتبر المسلسل من تأليف سماح الحريري، ومن إخراج محمد أسامة”
ينتمي مسلسل “حرب الجبالي” إلى فئة الدراما الاجتماعية الشعبية، حيث يقدم تجربة تلفزيونية مشوقة تعكس ملامح الواقع المصري بتعقيداته وصراعاته، من خلال حبكة درامية متقنة تدور أحداثها في حي الجمالية، أحد أعرق أحياء القاهرة وأكثرها رسوخًا في الذاكرة الشعبية.
يُسلط العمل الضوء، ضمن إطار درامي متصاعد التوتر، على الصراع الممتد بين عائلتين كبيرتين تتقاسمان النفوذ داخل الحي، حيث تتشابك المصالح وتتضارب الطموحات، وتلجأ كل عائلة إلى استخدام وسائل متنوعة، مشروعة وغير مشروعة، من أجل فرض السيطرة الكاملة على الحياة اليومية في المنطقة، وتتنوع أدوات هذا الصراع بين الهيمنة الاقتصادية، التأثير الاجتماعي، النفوذ السياسي، والسيطرة النفسية على الأهالي، حتى يصل الأمر إلى التحكم في مصائر الأفراد ومستقبلهم.
يجمع المسلسل بين أجواء الحارة المصرية القديمة، وما تحمله من رموز وعلاقات متشابكة، وبين دراما الصراع على السلطة، ليقدم صورة نابضة بالحياة عن واقع اجتماعي مليء بالتحديات والانقسامات.