شوبير يطمئن الجمهور حول موعد عودة برنامجه الإذاعي

أعلن الإعلامي أحمد شوبير عن موعد عودة برنامجه الإذاعي “مع شوبير” يوم الثلاثاء المقبل، بعد فترة قصيرة من الإجازة، كما سيعود برنامج “حارس الأهلي” المذاع على قناة النادي الأهلي يوم الأحد القادم.

شوبير يطمئن الجمهور حول موعد عودة برنامجه الإذاعي
شوبير يطمئن الجمهور حول موعد عودة برنامجه الإذاعي

وجاء ذلك من خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، حيث قال: “إن شاء الله عودة برنامج حارس الأهلي الأحد المقبل وعودة برنامج مع شوبير الإذاعي الثلاثاء 15 يوليو كل سنة وأنتم طيبين، إجازة صغيرة على الماشي”

إن شاء الله عودة برنامج حارس الأهلي الأحد المقبل وعودة برنامج مع شوبير الإذاعي الثلاثاء 15 يوليو كل سنة وأنتم طيبين، إجازة صغيرة على الماشي.

— Ahmed Shobier (@ShobierOfficial).

مستقبل أشرف داري مع الأهلي

وفي ظل حالة من الترقب التي تُحيط بمستقبل اللاعبين الأجانب داخل النادي الأهلي، كشف الإعلامي أمير هشام أن إدارة القلعة الحمراء لم تُعلن عن موقفها النهائي بعد بشأن احتراف المدافع المغربي أشرف داري خارج مصر، يأتي هذا التردد رغم تلقي النادي عرضًا رسميًا من أحد الأندية السعودية، مما يُشير إلى تعقيدات تُحيط بالملف تتجاوز مجرد العروض المالية.

وأكد أمير هشام خلال برنامجه “بلس 90” الذي يُبث على قناة النهار الفضائية، أن الأهلي “لم يحسم ملف احتراف أشرف داري مدافع الفريق خارجيًا، بعد تلقيه عرضًا من أحد الفرق السعودية”، هذا التأخير في الحسم يُوحي بأن الأمر لا يتعلق فقط بالموافقة على العرض المقدم، بل قد يمتد ليشمل تقييمًا شاملًا لاحتياجات الفريق الفنية للموسم المقبل، وتأثير رحيل داري على عمق الخط الدفاعي، فالمدافع المغربي يُعتبر من العناصر الأساسية التي يُعتمد عليها في الخط الخلفي للفريق، وخروج لاعب بقيمته يتطلب دراسة متأنية.

ولعل من أبرز النقاط التي أثارها هشام هي أن رحيل أشرف داري “قد لا يتم جلب مدافع آخر بدلاً منه، ويتم استقدام لاعب في مركز آخر”، هذا التصريح يُشير إلى رؤية فنية محتملة للجهاز الفني أو لإدارة التعاقدات، مفادها أن النادي قد يرى أن لديه ما يكفي من الخيارات في مركز قلب الدفاع، سواء من اللاعبين الحاليين أو العائدين من الإعارة، أو أن الأولوية لتدعيم مراكز أخرى أكثر احتياجًا، مثل الخط الهجومي أو خط الوسط، لضمان التوازن المطلوب في التشكيلة، هذا التفكير يُبرز مرونة في التعامل مع سوق الانتقالات، وعدم الالتزام بضرورة تعويض اللاعب بنفس مركزه.