تراجع أسعار الدواجن والكتاكيت اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 إلى 63 جنيها للفراخ

شهدت أسواق الدواجن، اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025، انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار داخل المزارع بعد موجة ارتفاع طفيف سجلتها خلال الأيام القليلة الماضية.

تراجع أسعار الدواجن والكتاكيت اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 إلى 63 جنيها للفراخ
تراجع أسعار الدواجن والكتاكيت اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 إلى 63 جنيها للفراخ

تراجع أسعار الدواجن البيضاء

تراجع سعر الدواجن بأكثر من 3 جنيهات، مما يعد هبوطًا بارزًا خلال الأسبوع الجاري.

هبط سعر الكيلو من الدواجن البيضاء في المزارع إلى حوالي 63 جنيهًا، مقارنة بـ66 جنيهًا في الأيام السابقة، بينما يتراوح سعر البيع للمستهلك النهائي بين 73 و74 جنيهًا، بحسب المنطقة وتكاليف النقل.

استقرار نسبي في أسعار الساسو والكتاكيت.

أما بالنسبة للدواجن من نوع “الساسو”، فقد بلغ سعرها في المزارع حوالي 104 جنيهات للكيلو، فيما تُباع للمستهلك بسعر يصل إلى 113 جنيهًا، كما شهد سعر الكتكوت الأبيض تراجعًا كبيرًا ليسجل 13 جنيهًا فقط.

البيض يحافظ على استقراره.

فيما يتعلق بالبيض، استقرت أسعار البيض الأبيض عند 118 جنيهًا للطبق داخل المزرعة، ليُطرح للمستهلك بسعر يتراوح بين 130 و135 جنيهًا حسب موقع البيع، كما سجل طبق البيض الأحمر سعر 120 جنيهًا في المزرعة، ويُباع في الأسواق بنحو 138 جنيهًا.

طالب حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، بضرورة تدخل عاجل لضبط الأسعار في السوق المصري، في ظل التراجع المستمر الذي تشهده الأسعار العالمية منذ أكثر من سبعة أسابيع، مقابل ثبات غير مبرر في الأسعار المحلية.

وجاءت تصريحات حازم المنوفي خلال استضافته في برنامج “اقتصاد مصر”، المذاع عبر قناة أزهري، حيث سلط الضوء على الفجوة الواضحة بين الأسواق العالمية التي تتفاعل بسرعة مع المستجدات، والأسواق المحلية التي ما زالت جامدة رغم انخفاض تكلفة الاستيراد.

انخفاض عالمي لأسعار البن

أوضح حازم المنوفي أن الأسعار في البورصات العالمية وصلت حاليًا إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس الماضي، ويرجع ذلك إلى تحسن الإنتاج العالمي في دول كبرى منتجة مثل البرازيل، فيتنام، وإندونيسيا، مما أسهم في زيادة المعروض وتراجع الأسعار لأكثر من 20% منذ أبريل الماضي.

وقال حازم المنوفي:”الأسواق العالمية تستجيب بسرعة لأي تغيرات في الإنتاج والمعروض، وهذا ما يفتقر إليه السوق المصري حاليًا”، مشيرًا إلى أن جمود الأسعار المحلية لا يعكس الواقع العالمي ولا يراعي مصالح المستهلك