أعلنت السلطات المحلية في بلدة رويدوزو الجبلية بولاية نيو مكسيكو حالة الطوارئ، وذلك بعد أن اجتاحت الفيضانات القوية المنطقة، مما تسبب في أضرار جسيمة بالبنية التحتية، وجرف منازل وغمر جسور بالكامل.

مقال مقترح: بوتين ووزير الخارجية التركي يبحثان سبل تحقيق السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا
أمطار غزيرة
جاءت الفيضانات نتيجة أمطار غزيرة هطلت على مناطق كانت قد تعرضت لحرائق ضخمة العام الماضي، حيث التهمت تلك الحرائق نحو 6800 هكتار من الغابات، مما جعل التربة أقل قدرة على امتصاص المياه، وساهم في تسريع الكارثة.
فقدان 3 أشخاص
لا يزال مصير ثلاثة أشخاص مجهولاً حتى اللحظة، بعد الإبلاغ عن فقدانهم خلال موجة الفيضانات، بينما تواصل فرق الإنقاذ والطوارئ جهودها للبحث عن المفقودين وتقديم المساعدات للسكان المتضررين.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار تساقط الأمطار خلال الساعات المقبلة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في البلدة والمناطق المحيطة بها.
حظر مصارعة الثيران في مدينة مكسيكو
وفي سياق منفصل، أصدرت مدينة مكسيكو قرارًا تاريخيًا بحظر مصارعة الثيران العنيفة بشكل رسمي، وهو ما يمثل نهاية لتقليد استمر لأكثر من خمسة قرون في الثقافة المكسيكية، حيث أقرّ البرلمان المحلي هذا القانون بأغلبية ساحقة (61 صوتًا مؤيدًا مقابل صوت واحد معارض)، مما يعكس إجماعًا واسعًا على ضرورة إيقاف هذه الممارسة التي طالما أثارت الجدل داخل البلاد وخارجها.
من نفس التصنيف: إسرائيل تحذر من عملية كبيرة ضد إيران مع مفاجآت ليلة الجمعة
ماذا يتضمن القانون الجديد؟
بموجب القانون الجديد، يُمنع استخدام الأدوات الحادة مثل السيوف والرماح التي تُستخدم عادة في مصارعة الثيران التقليدية، كما يحظر قتل أو إيذاء الثيران خلال العروض الجماهيرية، ويصنّف القانون أي ضرر متعمد على الحيوانات ضمن انتهاكات قوانين الرفق بالحيوان المكسيكية، مما يوفر حماية قانونية كاملة للثيران ضمن هذا الإطار.
استمرار العروض ولكن بدون عنف
رغم الحظر، لا تزال العروض الاستعراضية التي تشمل الثيران ممكنة، ولكن دون أي إيذاء جسدي للحيوان، وهذا يعني أن الطابع الرمزي والاستعراضي لمصارعة الثيران يمكن أن يستمر بشكل يخلو من العنف، مما يوفر حلاً وسطًا يجمع بين الحفاظ على الإرث الثقافي وتحقيق المعايير الأخلاقية الحديثة.
ردود الفعل بين التأييد والرفض
قوبل القرار بترحيب واسع من قبل المنظمات المعنية بحقوق الحيوان، التي طالما طالبت بوقف هذه العادة القاسية، واعتبرت هذه الجمعيات أن القرار يشكّل نقطة تحول نحو المزيد من الرحمة والتقدم الأخلاقي في التعامل مع الحيوانات.