إيلون ماسك يؤكد أن إكس لا تعرف اللحظات المملة

أشاد رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بالحيوية والمتعة التي تتمتع بها منصة “إكس”، والتي يمتلكها منذ ثلاث سنوات، وقد صاحب ذلك زيادة ملحوظة في عدد مستخدمي “إكس” تويتر سابقاً، بعد التعديلات التي أدخلها ماسك.

إيلون ماسك يؤكد أن إكس لا تعرف اللحظات المملة
إيلون ماسك يؤكد أن إكس لا تعرف اللحظات المملة

جاء ذلك من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، حيث قال: “لا توجد لحظة مملة على هذه المنصة”

Never a dull moment on this platform.

— Elon Musk (@elonmusk).

وفي سياق آخر، فقد رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك ما يقرب من 14 مليار دولار من صافي ثروته في يوم واحد، نتيجة لانخفاض حاد في سهم شركته تسلا Tesla بنسبة 7% خلال تداولات يوم الاثنين، وترتبط هذه الخسارة بشكل مباشر بما وصفه محللون بأنه تأثير سلبي لانخراط ماسك المتزايد في السياسة الأمريكية.

تراجع سهم تسلا وسط قلق المستثمرين

يأتي هذا التراجع في سهم تسلا في ظل قلق متزايد من وول ستريت تجاه النشاط السياسي المتسارع لماسك، والذي بدأ يلفت الأنظار بعيدًا عن الأداء التشغيلي والتقني للشركة.

وبحسب تقرير لمجلة Forbes، فإن خطوة ماسك الأخيرة المتمثلة في إطلاق حزب سياسي جديد تحت اسم “حزب أمريكا”، بالإضافة إلى الخلاف العلني بينه وبين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان لها أثر مباشر في زعزعة ثقة بعض المستثمرين.

توقيت سياسي حساس يزيد من ضغط الأسواق

يتزامن إعلان ماسك السياسي مع تذبذب واضح في قطاع السيارات الكهربائية، وزيادة الرقابة على الإعفاءات والائتمانات البيئية، خاصة في ظل تغيّرات تنظيمية متوقعة مع عودة دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية.

ورغم التهديدات التي أطلقها ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، إلا أن الأسواق تجاهلت هذه التصريحات، وركّزت على تداعيات التحولات السياسية لماسك على مستقبل تسلا.

شركات استثمارية تخفض تصنيف سهم تسلا

في السياق نفسه، نشرت شركة William Blair للاستثمار مذكرة تحليلية خفّضت فيها تصنيف سهم تسلا من “شراء” إلى “احتفاظ”، مشيرة إلى “بيئة تنظيمية اتحادية أقل دعماً للائتمانات البيئية”، وهو ما يمثل تحدياً مباشراً لربحية تسلا في المستقبل القريب.

وأكد المحلل المالي جيد دورشايمر أن التشريعات الأمريكية الجديدة قد تؤثر سلبًا على قطاع السيارات الكهربائية، مما يضيف طبقة إضافية من الغموض حول مستقبل تسلا في ظل انشغال ماسك المتزايد بالقضايا السياسية.

هل تهدد السياسة إمبراطورية ماسك الاقتصادية؟

يُنظر إلى هذه الخسارة المفاجئة على أنها تنبيه قوي لماسك بشأن التوازن بين دوره كقائد تقني ورمز سياسي متنامٍ، إذ يرى مراقبون أن تحويل الانتباه من قيادة الابتكار إلى المعارك السياسية قد يؤدي إلى خسائر أكبر سواء على مستوى الثروة أو سمعة شركاته.