كشفت نتائج ميدانية عن تصاعد التحركات العسكرية الإسرائيلية في جنوب سوريا، مع وجود مؤشرات على إمكانية شن هجوم واسع النطاق ضد أهداف في لبنان.

من نفس التصنيف: ترامب ينفي وجود “صفقة الـ30 مليار” ويؤكد عدم نية مساعدة إيران نووياً مع تهديدات جديدة بقصفها
تعزيزات كبيرة إلى الجولان
ووفقاً لمصادر محلية مطلعة، فقد دفعت إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية بتعزيزات كبيرة إلى المناطق التي تسيطر عليها في الجولان المحتل ومرتفعات جبل الشيخ، حيث ارتفع عدد قواتها المنتشرة هناك إلى أكثر من 25 ألف جندي من مختلف التخصصات، بما في ذلك عناصر من الوحدات القتالية والهندسية واللوجستية وسلاح الجو.
خطة تصعيدية
وأضافت المصادر أن هذه التحركات تأتي في إطار خطة تصعيدية بدأت منذ ديسمبر الماضي، لكنها شهدت زخماً متزايداً مع دخول شهر يوليو، مما يعزز التقديرات بأن هناك استعدادات لعمل عسكري كبير قد يكون وشيكاً.
مواضيع مشابهة: استشهاد 29 فلسطينياً جراء استهداف إسرائيلي لمراكز توزيع المساعدات الإنسانية
نقل معدات ثقيلة إلى المواقع الإسرائيلية
وتحدثت المصادر عن نقل معدات ثقيلة إلى المواقع الإسرائيلية، بما في ذلك نحو 50 دبابة، و100 مدرعة، و400 ناقلة جند، بالإضافة إلى عشرات الآليات الهندسية وأكثر من 20 طائرة مروحية قتالية، تمركزت جميعها في قواعد متقدمة تم تجهيزها حول جبل الشيخ.
وشهدت المنطقة في الأيام الأخيرة تدريبات واسعة النطاق شاركت فيها هذه القوات، في مناورات وصفت بأنها محاكاة حية لسيناريوهات الهجوم البري، حيث انطلقت من قاعدة جوية تم إنشاؤها حديثاً في المنطقة.
خطط إسرائيلية لشن هجوم بري على جنوب لبنان
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تقارير عن خطط إسرائيلية لشن هجوم بري على جنوب لبنان، انطلاقاً من الأراضي السورية التي تسيطر عليها إسرائيل، وخاصة في الشريط الحدودي المتاخم لمحافظة القنيطرة والريف الغربي للعاصمة دمشق.
تنفيذ عملية لاجتياح مناطق في البقاع الغربي
وفي هذا السياق، كشفت مصادر سورية أن إسرائيل تدرس تنفيذ عملية لاجتياح مناطق واسعة في البقاع الغربي وراشيا وحاصبيا عبر منطقة العرقوب، مع دعم جوي مكثف، بهدف توجيه ضربة استراتيجية لما تبقى من القدرات العسكرية لحزب الله.
وتأتي هذه التحركات وسط توتر متصاعد على الجبهة الشمالية، مما يثير تساؤلات حول توقيت وحجم الخطوة العسكرية المقبلة التي قد تعيد إشعال المنطقة من جديد.