صديقة مها الصغير تدعمها في أزمة سرقة اللوحات وتصفها بأنها موهوبة رغم تصرفها الخاطئ

عبّرت صديقة لمياء كامل عن حزنها العميق إزاء أزمة صديقتها واتهامها بنسب لوحات فنية لفنانين آخرين لنفسها، مؤكدة في الوقت نفسه أن مها تمتلك موهبة حقيقية في الرسم وتصميم الحقائب، لكنها “أخطأت ولا يوجد مبرر لذلك”.

صديقة مها الصغير تدعمها في أزمة سرقة اللوحات وتصفها بأنها موهوبة رغم تصرفها الخاطئ
صديقة مها الصغير تدعمها في أزمة سرقة اللوحات وتصفها بأنها موهوبة رغم تصرفها الخاطئ

صديقة مها الصغير تعترف: “غلطت لكنها صاحبة موهبة حقيقية”

وقالت لمياء في منشور لها على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي الأشهر “فيس بوك”: “فى لحظة الواحد لازم يقول فيها كلمة حق فى ناس جميلة، أنا دخلت بيتهم، مها الصغير صديقة عمر، خلافها ومشاكلها مع أحمد السقا مسألة شخصية، وبغض النظر عن طلاقهم، السقا إنسان محترم وجدع، وما شفتش منه غير كل خير وكرم وأخلاق، ورغم خلافهم، كلنا بنشهد له بالرجولة والأدب وحسن المعاملة فى كل الظروف، وكلنا زعلنا جدا من خبر الانفصال”

صديقة مها الصغير: “أخدت منها شنط مصممة بإيديها لكن لوحاتها مش زي دي”

وأضافت: “أما موقف مها الأخير اللى لا تحسد عليه واللى اعتذرت عنه فهو موقف صعب، بس شهادة حق، مها بترسم ورسمها جميل، أكيد مش زي اللوحات اللى نسبتها لنفسها، بس هي عندها موهبة وبتصمم شنط، أنا شخصياً أخذت منها كتير، أنا مش عارفة إيه اللى خلاها تعمل كده، وأكيد مفيش سبب أو عذر، مش قادرة أقول غير إني حزينة عليها وعلى أسرة السقا الجميلة”

في سياق آخر، كانت قد أعادت الإعلامية مها الصغير نشر مقطع فيديو قديم من ظهورها في برنامج “هي وبس” مع رضوى الشربيني، يعود إلى مارس من العام الماضي، تحدّثت فيه عن شغفها بالرسم وتخصصها الأكاديمي في الفن التشكيلي، فيما بدا أنه محاولة لإثبات امتلاكها موهبة الرسم بعد أزمة اتهامها بسرقة لوحات فنية ونسبها لنفسها

الغريب في الأمر أن مها الصغير حذفت الفيديو سريعًا بعد لحظات من نشره على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر فيسبوك.

“برسم من زمان”.. مها الصغير تبرر موهبتها بفيديو قديم

وظهرت مها في الفيديو مع رضوى الشربيني وهي تقول: “أنا برسم من زمان جدا، والماجستير بتاعي كان في الفن التشكيلي والسينما، وطول عمري بحب أرسم، مقدرش أسمّي نفسي “ديزاينر”، هبقى “ديزاينر” بعد وقت طويل جدا من البحث والخبرة، أقدر أقول إني بتعلم، موضوع الشنط والجلود تاريخها طويل جدا، فأنا كان نفسي أعمل حاجة تبقى صناعة مصرية كاملة ويكون لها جذور، كنت منغمسة في التعليم، وأخدت كورسات في تصميم الشنط والفن التشكيلي، وأخدت كورسات في صناعة الحلي، ركزت في الناحية الفنية وأهملت التسويق”