انتقد الناقد الرياضي بعض المقولات الكروية التقليدية التي لا تزال تؤثر على تفكير البعض، معتبرًا إياها مبررات قديمة لا تتماشى مع تطورات كرة القدم الحديثة.

شوف كمان: بيراميدز يوضح موقفه بشأن موكوينا ويؤكد التوافق مع يورتشيتش
وقال المستكاوي في تغريدة له على صفحته الرسمية عبر منصة “إكس”: “أولئك الذين يواصلون تبرير كل شيء بمقولات قديمة لا مكان لها اليوم، مثل الشوط الثاني شوط المدربين، والصفقة الجديدة احتياطي حتى ينسجم مع الفريق، والنقطة أهم من الأداء، هؤلاء قد أفسدوا تجربة مشاهدة كرة القدم”
وأضاف: “لن أتحدث عن صلاح الذي لعب مع ليفربول في اليوم التالي، ولا عن هالاند الذي لعب مع السيتي في اليوم التالي، بل سأشير إلى بيدرو البرازيلي، لاعب تشيلسي الجديد، الذي جاء قبل أيام من شاطئ ريو دي جانيرو مباشرة إلى مونديال الأندية، ليقطع خمسة آلاف كيلو ويتدرب مرة واحدة، ثم يلعب أمام بالميراس ثم أمام فلومينيسي، ليسجل هدفين رائعين ويقود تشيلسي إلى نهائي كأس العالم للأندية”
أولئك الذين يواصلون تبرير كل شيء بمقولات قديمة لا مكان لها اليوم، مثل الشوط الثاني شوط المدربين، والصفقة الجديدة احتياطي حتى ينسجم مع الفريق، والنقطة أهم من الأداء، هؤلاء قد أفسدوا تجربة مشاهدة كرة القدم
لن أتحدث عن صلاح الذي لعب مع ليفربول في اليوم….
— Hassan Mestikawi (@hmestikawi).
واختتم الناقد الرياضي حسن المستكاوي تغريدته قائلًا: “يقول لكم بيدرو: يسقط الانسجام، يسقط الانسجام، يسقط الكلام القديم؟!”
مسؤولية تطوير الكرة العربية
في سياق آخر، أشاد الناقد الرياضي حسن المستكاوي بأداء الفريق السعودي أمام مانشستر سيتي، الذي جذب أنظار الصحف العالمية، وعلى رأسها صحيفة الجارديان البريطانية، معتبرًا أن الفوز لم يكن مجرد انتصار في مباراة، بل أعاد فتح النقاش حول حلم سد الفجوة بين الكرة العربية ونظيرتها الأوروبية.
وقال المستكاوي في تغريدة له على صفحته الرسمية عبر منصة “إكس”: “في تقرير الصحفي جون دور بجريدة الجارديان البريطانية، تحدث عن فوز الهلال على مانشستر سيتي، قائلاً: لا يزال هناك حديث عما إذا كان بإمكان الهلال المساعدة في سد الفجوة مع أوروبا، وهي الفجوة التي لم تعد واسعة كما كان الأمر في البداية”
ممكن يعجبك: منتخب السعودية يحقق فوزاً على البحرين خارج أرضه ويزيد من حدة المنافسة في تصفيات المونديال
وأضاف: “قد تكون مباراة فلومينيسي صعبة تكتيكيًا وحلولها معقدة، إلا أنه من المهم أن تدرك الفرق العربية جميعها أن سد الفجوة مع أوروبا طريقه طويل وشاق، ويحتاج إلى عمل علمي وتنظيم احترافي، ولا يمكن تحميل الهلال وحده مسؤولية سد تلك الفجوة، وهو حلم أجيال عشقت كرة القدم في عالمنا العربي”