كشفت تقارير صحفية تركية عن استثمار الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، في تركيا بعد زيارته الأخيرة خلال الأيام الماضية.

من نفس التصنيف: موعد مباراة بيراميدز ضد صن داونز في نهائي دوري أبطال إفريقيا والقنوات الناقلة
وذكرت صحيفة الصباح التركية أن رجل الأعمال أحمد كاراكول لعب دورًا أساسيًا في استضافة صلاح في بودروم، حيث يمتلك كاراكول العديد من الشركات والاستثمارات في مجال السياحة، وبعد أن التقى شريكه التجاري في إنجلترا بمحمد صلاح، قرر كاراكول دعوته إلى تركيا، وقبل صلاح الدعوة على الفور، وتجولا لمدة أسبوع في بودروم.
كما أضافت التقارير أن محمد صلاح استثمر حوالي 400 مليون ليرة، ما يعادل 10 ملايين دولار، في منطقة جوندوجان كوتشوك بوك، حيث اشترى فيلا خاصة من مشروع ماري، وتتميز الفيلا الجديدة بكل ما يحتاجه، بما في ذلك إطلالات رائعة على البحر، وشاطئ خاص، وتراس شمسي.
وأكملت الصحيفة أن الفيلا تحتوي على كل ما يلزم، من حمام تركي، وساونا، وسبا، ومركز لياقة بدنية، وصالة سينما، ومكتبة، بالإضافة إلى سكن للمساعدين، مما يعكس اختيار صلاح لبودروم، كوجهة مفضلة مثل غيره من الضيوف المشهورين، مما يبرز جاذبية بودروم العالمية.
عاد محمد صلاح إلى مدينة ليفربول للمشاركة في بدء أول مران استعدادًا للموسم الجديد 2025/2026 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
مقال مقترح: أحمد حسن يوصي برحيل عمر الساعي عن الأهلي وفقاً لريفيرو
من جهة أخرى، نعى محمد صلاح، زميله بالفريق ديجو جوتا، ونجم منتخب البرتغال، بعد وفاته صباح الخميس الماضي في حادث سير مأساوي رفقة شقيقه.
كتب محمد صلاح على حسابه الخاص عبر “فيسبوك”: “أنا حقًا ضائع للكلمات، حتى أمس، لم أعتقد أبدًا أنه سيكون هناك شيء قد يخيفني من العودة إلى ليفربول بعد الفاصل، زملاء الفريق يأتون ويذهبون ولكن ليس بهذه الطريقة، سيكون من الصعب للغاية قبول أن ديوغو لن يكون موجودًا عندما نعود، تفكيري مع زوجته وأولاده وبالطبع والديه الذين فقدوا أطفالهم فجأة، هؤلاء المقربون من ديوجو وأخيه أندريه يحتاجون إلى كل الدعم الذي يمكنهم الحصول عليه، لن يتم نسيانهم أبدًا”
حيث فُجع عالم كرة القدم بخبر وفاة اللاعب البرتغالي ديجو جوتا، جناح نادي ليفربول الإنجليزي، عن عمر يناهز 28 عامًا، إثر حادث سير مروع في مقاطعة زامورا الإسبانية، بعدما انحرفت السيارة التي كان يستقلها مع شقيقه أندريه عن الطريق واشتعلت فيها النيران.
وداعًا ديجو جوتا
ومع هذا الرحيل المفاجئ والمؤلم، تعود الذاكرة إلى مسيرة لاعب لم يكن مجرد اسم في سجلات الأندية، بل كان رقمًا صعبًا في كل فريق ارتدى قميصه.