تقام مساء اليوم الأربعاء على أرض ملعب استاد ميتلايف مواجهة من العيار الثقيل في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025، التي تُعقد حاليًا في الولايات المتحدة.

من نفس التصنيف: انقسام حول انتقال زيزو للنادي الأهلي بين الخيانة والاحتراف
تنطلق المباراة في تمام العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، وسط ترقب جماهيري عالمي لهذا اللقاء الأوروبي المنتظر، خصوصًا بعد فوز تشيلسي الإنجليزي على فلومينينسي البرازيلي بنتيجة 2-0، ليحجز مكانه في النهائي وينتظر الفائز من هذه المواجهة المثيرة.
ريال مدريد وباريس سان جيرمان يسعيان لإنجاز تاريخي
يسعى الفريقان لتحقيق إنجاز تاريخي بإضافة لقب مونديال الأندية، حيث يأمل ريال مدريد في تحقيق هذا اللقب لأول مرة في تاريخه بعد موسم استثنائي توج خلاله بالثلاثية المحلية، بجانب لقب دوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان بخماسية نظيفة، بينما يدخل الفريق الفرنسي المباراة بأفضلية معنوية، حيث لم تهتز شباكه سوى مرة واحدة في آخر 7 مباريات، وسجل 164 هدفًا هذا الموسم، وهو ثاني أعلى رقم في تاريخه.
أما ريال مدريد، الذي يحمل الرقم القياسي في الفوز بكأس العالم للأندية (5 مرات)، فيبحث عن استعادة هيبته القارية، خاصة بعد غيابه عن الألقاب هذا الموسم في الليجا وكأس الملك والسوبر الإسباني ودوري الأبطال، وتمثل هذه البطولة فرصة “إنقاذ الموسم” بالنسبة للفريق الملكي.
تاريخ مواجهات ريال مدريد وباريس سان جيرمان
بحسب موقع “ترانسفير ماركت”، تُعتبر مواجهة الليلة هي الـ13 في تاريخ لقاءات الفريقين، حيث فاز ريال مدريد في 5 مباريات، بينما حقق باريس 4 انتصارات، وانتهت 3 مباريات بالتعادل، وسجل كل منهما 16 هدفًا في شباك الآخر، مما يعكس تقاربًا كبيرًا في تاريخ المواجهات.
تشهد المباراة غيابات مؤثرة، حيث يغيب دين هويسن عن صفوف ريال مدريد بسبب الطرد أمام دورتموند، بينما يفتقد باريس الثنائي لوكاس هيرنانديز وويليان باتشو للإيقاف، بالإضافة إلى شكوك حول مشاركة فابيان رويز وكيمبيمبي للإصابة.
من المتوقع أن تشهد المباراة مواجهة مرتقبة بين لويس إنريكي، مدرب باريس، ونجمه السابق كيليان مبابي، الذي انتقل إلى ريال مدريد، في ما قد يُعتبر تصفية حسابات فنية بعد تصريح سابق للمدرب الإسباني بأن الفريق “أصبح أفضل بعد رحيل مبابي”.
مقال مقترح: محمد صلاح تعرض للظلم بعدم فوزه بالكرة الذهبية وفقاً لياسر ريان
الرهانات كبيرة على كلا الطرفين: ريال مدريد يسعى لتأكيد زعامته العالمية، وباريس سان جيرمان يرغب في تتويج موسمه الذهبي بالخماسية، فهل يُعيد الريال أمجاده ويبلغ النهائي السادس؟ أم يكتب الباريسيون التاريخ في أول مشاركة مونديالية لهم؟ الإجابة ستظهر الليلة