شاركت الفنانة والمونتيرة هند سعيد صالح، ابنة الفنان الراحل سعيد صالح، تجربة إنسانية مؤثرة مع المخرج الراحل خلال عملها كمونتير مساعد في فيلم “الفرح”، حيث أكدت أنه كان داعمًا حقيقيًا لها وآمن بموهبتها وقدّر مجهودها دون أن تطلب منه شيئًا.

مقال له علاقة: أول ظهور لكاظم الساهر مع أحد المقربين بعد شائعة وفاته
كتبت “هند سعيد صالح” منشورًا مطولًا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر “فيس بوك”، حيث قالت: “دخل عليا مرة المونتاج في فيلم الفرح، كنت مونتير مساعد لصديقي المونتير عمرو عاصم، قاعدة مركزة وبشتغل، وأنا لما بشتغل بتركيز بتخض لما حد يعطس جنبي، فتح باب وحدة المونتاج، فقال لي: يا سلطانة (هو كان مسميني كده عشان الكليب الشرقي الشهير اللي عملته)، مدام إسعاد جاية تتفرج النهاردة على الفيلم عشان التوزيع، قولت له جاهزين يا أستاذ، لا تقلق كله تحت السيطرة، ومجهز لها التايم لاين، فقال لي: لا تايم لاين إيه؟ أنا عايزها تتفرج لحد قبل ما زينهم (خالد الصاوي) يقول ياريتني ما كنت سمعت كلامكم”.
هند سعيد صالح: سامح عبد العزيز كتب اسمي في تتر البداية دون طلب وخلّى بابا يبكي من الفرح
وأضافت: “قولت له حاضر، بس ليه الساسبنس ده؟ قال لي مش عارف، أهى فكرة وجت لي، وهانقفل عند الآية القرآنية، وخليها تتفاجئ بالنهاية الحقيقية في العرض الخاص، وقفلت عند الجزء اللي طلبه، وشيلت النهاية الحقيقية في تايم لاين تاني لحد ما الضيوف يمشوا، وكان كل شوية يقلد بابا في مشهد (بركة السبع جت؟) ويفتح عليا باب الوحدة، ويقول لي: مدام إسعاد جت؟ ومدام إسعاد يونس جت، واتفرجت وعجبها الفيلم، وقالت فيه أشعار، وهو واقف من وراها عمال يغمز لي ويضحك (ضحكنا عليها وكده)”.
مقال مقترح: “حسن الرداد يحيي ذكرى وفاة والده ويستذكر دروس الرجولة والاحترام”
وتابعت: “لما الناس مشيت، قال لي عندي ليك مفاجأة، قولت له خير؟ قال لي في العرض الخاص هاتعرفيها، اكتشفت إنه كان كاتب اسمي في لوحة لوحدي في تتر البداية تقديرًا لمجهودي، لأن الفيلم فعلاً كان تركيبه صعب، طبعًا فرحتي كانت أكبر من أي فرحة، لأن بابا وهو بيشوف اسم بنته في العرض الخاص لفيلم مهم زي ده كانت كبيرة لدرجة البكاء، ده غير إنه في 2009 مكانش فيه مساعدين بيتكتبوا في تتر البداية، واللي في الوسط هايفهم قصدي”.
واختتمت الفنانة والمونتيرة هند سعيد صالح منشورها قائلة: “دي حاجة بسيطة أوي من مواقف وقف فيها سامح عبد العزيز معايا من غير ما أطلب، شكرًا يا سامح، ربنا يرحمك ويغفر لك، ويجعل الليلة أجمل لياليك ويرزقك الجنة”.