قُتل حارس أمن إسرائيلي، وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة، في عملية إطلاق نار وطعن وقعت اليوم الخميس عند مفترق غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية، وفقًا لما أفادت به القناة 12 الإسرائيلية
.

من نفس التصنيف: أزمة التجنيد تثير الجدل في البرلمان الإسرائيلي والكنيست يصوت اليوم على حله
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، أن قوات من الجيش وشرطة لواء يهودا والسامرة هرعت إلى موقع العملية لتأمين المنطقة وتقديم الإسعافات للمصابين، مشيرة إلى “تحييد” فلسطينيين اثنين يُشتبه بتنفيذهما الهجوم.
كما أضاف البيان أن السلطات تواصل تمشيط المنطقة تحسبًا لوجود مشتبهين آخرين، ودعت السكان إلى تجنب الاقتراب من الموقع في الوقت الحالي.
مقال له علاقة: ترامب يؤكد أن إيران لم تتمكن من التخلص من مخزون اليورانيوم قبل الضربات الجوية
إسرائيل تعزز تواجدها في الأراضي السورية بـ 16 قاعدة عسكرية
وفي سياق آخر، واصل الجيش الإسرائيلي تعزيز وجوده على الأراضي السورية، من خلال التوسع في بناء المزيد من القواعد العسكرية في المناطق التي احتلها في محافظات الجنوب السوري منذ ديسمبر الماضي؛ ما رفع إجمالي عدد القواعد إلى 16 قاعدة مع نهاية الثلث الأول من شهر يوليو الجاري.
وكشف الرصد الميداني عن قيام الجيش الإسرائيلي ببناء ثلاث نقاط عسكرية في الجنوب السوري خلال الأيام التسعة الأولى من يوليو الجاري؛ في خطوة تعكس حرصه على تحصين مواقعه ضمن المنطقة التي قام باحتلالها في سوريا.
تمهيد لبناء نقطة عسكرية جديدة
وقالت مصادر أهلية، إن الأيام الأخيرة شهدت قيام الجيش ببناء نقطة عسكرية في بلدة العدنانية الواقعة ضمن ريف القنيطرة، بالإضافة إلى نقطة ثانية في مقر السرية الرابعة، وهي إحدى السرايا التابعة لجيش النظام السابق.
وتوقعت المصادر أن يتم تحويل النقطة العسكرية في مقر السرية الرابعة إلى قاعدة رئيسية؛ نظرًا لموقعها الاستراتيجي المُشرف على عدة بلدات في محافظة القنيطرة، بالإضافة إلى قربها من نقاط عسكرية أخرى أقامها الجيش الإسرائيلي في نفس المنطقة، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يمهد لبناء نقطة عسكرية جديدة في ريف القنيطرة.
وفي إطار تثبيت وجوده العسكري في الجنوب السوري، قام الجيش الإسرائيلي ببناء 13 نقطة عسكرية منذ سقوط النظام السابق وحتى نهاية شهر يونيو الماضي؛ ما يبعث برسالة واضحة عن عدم نيته التخلي عن الأراضي التي احتلها بعد سقوط نظام الأسد.
ومن ضمن النقاط العسكرية التي تم بناؤها في الجنوب السوري، تلك الواقعة في تل أحمر الشرقي بالقرب من بلدة كودنا في ريف القنيطرة، وهي قاعدة جديدة تُضاف إلى القاعدة التي سبق بناؤها في تل أحمر الغربي في ديسمبر الماضي.