خبير أمن المعلومات يؤكد ضرورة إطفاء سنترال رمسيس بمادة FM 200

كشف الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، عن تفاصيل جديدة تتعلق بحريق سنترال رمسيس، موضحًا أنه تم استخدام المياه لإخماد الحريق، مما أدى إلى إتلاف جزء من الأجهزة والمعدات.

خبير أمن المعلومات يؤكد ضرورة إطفاء سنترال رمسيس بمادة FM 200
خبير أمن المعلومات يؤكد ضرورة إطفاء سنترال رمسيس بمادة FM 200

سنترال رمسيس كان بحاجة لإطفائه بمادة FM 200

تابع خبير أمن المعلومات، في تصريح لـ نيوز رووم، أنه كان من الضروري استخدام مادة FM 200، التي تُستخدم لإطفاء حرائق كبيرة، حيث تساعد في إخماد النيران دون إحداث تلف في الأجهزة، مضيفًا أن مادة FM 200، قادرة على إخماد الحرائق في وقت قصير.

وأشار الدكتور وليد حجاج، إلى أن مادة FM 200، يمكنها إخماد الحريق في غضون 10 ثوانٍ، موضحًا أن تكلفة هذه المادة تعتبر مرتفعة.

أضاف خبير أمن المعلومات، أن مادة FM 200، لا تترك مخلفات أو بقايا، كما أنها لا تسبب أي تلف للأجهزة التي تُستخدم عليها، لذلك تُعتبر خيارًا مثاليًا في العديد من الحوادث لحل المشكلة بسرعة ودون إحداث أضرار.

من جهة أخرى، كشف مصدر بقطاع الاتصالات، عن عودة خدمات الاتصالات بشركات المحمول في المناطق المحيطة لسنترال رمسيس، بعد الانتهاء من إصلاح الكابلات، مما أدى إلى استعادة جميع الخدمات الأساسية.

عودة خدمات المحمول بجميع المناطق المحيطة لسنترال رمسيس

وأوضح المصدر بقطاع الاتصالات، في تصريح لـ نيوز رووم، أن المواطنين سيتمكنون الآن من استخدام كافة خدمات الاتصالات وإجراء المكالمات بشكل طبيعي.

أكد المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن خدمات الإنترنت الأرضي قد عادت للعمل بنسبة 90% على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى تحسن ملحوظ في خدمات الاتصالات المحمولة، التي استعادتها شركات الاتصالات بنفس النسبة.

أوضح إبراهيم أن المكالمات الصوتية عادت إلى طبيعتها بشكل كامل، مما يدل على استعادة استقرار الشبكات تدريجيًا، وأضاف أن الجهود المكثفة التي بذلتها الجهات المعنية ساهمت في تعزيز سرعة استئناف خدمات الإنترنت والمكالمات الصوتية، مشيرًا إلى أن التحسن الحالي يعد خطوة كبيرة نحو استعادة الخدمات بشكل كامل في جميع المناطق.

وشدد رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، على أن هناك أربع شركات اتصالات تقدم خدمات الإنترنت الأرضي، وتعتمد في معظم تشغيلها على البنية التحتية الخاصة بسنترال رمسيس، مؤكدًا في الوقت نفسه وجود سنترالات ومراكز أخرى على مستوى الجمهورية بحجم وإمكانات سنترال رمسيس، قادرة على تحمل تشغيل كافة خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.