
مقال مقترح: الرد الطهراني أصبح ضروريًا والبرنامج النووي الإسرائيلي في خطر وفقًا لأحمد موسى
تواصل وزارة التربية والتعليم جهودها في تصحيح امتحانات الثانوية العامة داخل الكنترولات الرئيسية المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، وذلك بعد ساعات قليلة من انتهاء آخر أيام الامتحانات.
وأكدت مصادر مطلعة في وزارة التربية والتعليم أن عملية التصحيح تسير وفق خطة زمنية مدروسة، تم إعدادها مسبقًا لضمان الانتهاء من جميع مراحل التصحيح في الوقت المحدد، دون استعجال أو تهاون، خاصة في المواد التي تتضمن إجابات مقالية.
يشارك في التصحيح آلاف المعلمين من مختلف محافظات الجمهورية، بعد أن خضعوا لتدريبات مكثفة على نموذج الإجابة وكيفية توزيع الدرجات، ويؤدي المصححون عملهم داخل الكنترولات المغلقة، تحت إشراف رؤساء اللجان وموجهي المواد، مع الالتزام التام بتعليمات الوزارة بشأن مراجعة الورقة أكثر من مرة قبل اعتماد الدرجة النهائية.
من جانبه، شدد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية تحري الدقة في عملية التصحيح، مشيرًا إلى أن الوزارة لن تسمح بأي خطأ قد يؤثر على مستقبل الطالب.
وأوضح أن أوراق الإجابة يتم تصحيحها إلكترونيًا في المواد الموضوعية، بينما يتم التصحيح اليدوي في الأسئلة المقالية وفق نموذج محدد يراعي جميع جوانب الإجابة.
وأضاف الوزير أن الوزارة حريصة على مصلحة الطلاب، مؤكدًا أن أعمال التصحيح تخضع لمراقبة مستمرة لضمان الشفافية، وتُجرى مراجعات داخلية بعد التصحيح الأولي لضمان دقة النتائج قبل اعتمادها.
شوف كمان: معركة المقال والتغريدة القصة الكاملة لاشتباك علاء مبارك وحمدي رزق
وفي سياق متصل، ناشد أولياء الأمور وزارة التعليم بالإسراع في إعلان النتيجة، خاصة في ظل القلق الذي يعيشه الطلاب بعد فترة الامتحانات، لكن الوزارة أكدت أن الأولوية للدقة وليس السرعة، وأن أي استعجال في إعلان النتيجة قد يُعرضها للأخطاء.
تشير التقديرات الأولية إلى أن نسبة النجاح هذا العام ستكون قريبة من العام الماضي، مع تفاوت ملحوظ في نتائج بعض المواد، وهو ما سيتضح مع انتهاء أعمال التصحيح ومراجعة العينات العشوائية.