نشر الحساب الرسمي للبيت الأبيض على موقع “إكس” (تويتر سابقًا)، اليوم الجمعة، صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو يرتدي زي الشخصية الخارقة التي أنتجتها شركة دي سي “سوبرمان”.

شوف كمان: هجوم سيبراني إسرائيلي على أكبر منصة للعملات الرقمية في إيران يتسبب في خسارة 48 مليون دولار
سوبر ترامب.
ممكن يعجبك: ترامب يحذر نتنياهو من استهداف إيران ويشير إلى قرب التوصل لاتفاق شامل معها
سوبر ترامب
وأُرفقت مع الصورة المولدة بالذكاء الاصطناعي عبارة: “رمز.. الحقيقة والعدالة على الطريقة الأمريكية.. سوبرمان ترامب”
حصدت الصورة ملايين المشاهدات وآلاف التعليقات، حيث جاء جزء من التعليقات ساخرًا، بينما قام البعض بتوليد صور أخرى لترامب بالذكاء الاصطناعي بزي أبطال خارقين، في حين تعلقت بعض التعليقات بقضية إبستين التي أعاد إيلون ماسك، مالك منصة “إكس”، إلى الواجهة.
بعد أن ترك ماسك وظيفته الحكومية وبدأ في الدخول في تراشقات مع ترامب، اتهم الأخير بأنه متورط في ملفات إبستين، حيث قال ماسك في تغريدة على “إكس”: “حان وقت القنبلة الكبرى.. اسم دونالد موجود في ملفات إبستين.. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها”، رغم عدم تقديمه أي دليل ملموس يدعم اتهامه
على الرغم من حذف تلك التغريدة، إلا أنها تسببت في موجة من الضغوط السياسية من قبل خصوم ترامب، لاسيما في الحزب الديمقراطي، للمطالبة بالكشف الكامل عن الوثائق المتعلقة بإبستين.
تتضمن ملفات إبستين مستندات وأدلة جمعتها السلطات خلال التحقيقات في القضايا الجنائية ضد جيفري إبستين، الذي أُدين سابقًا بتهم استغلال القاصرات في الدعارة، وتم القبض عليه في عام 2019 بتهم الاتجار الجنسي بالقاصرين، قبل أن يُعلن عن وفاته في زنزانته في ظروف مثيرة للشكوك.
العديد من الوثائق لا تزال سرية
على الرغم من إفراج السلطات الأمريكية عن جزء من هذه الملفات، بما في ذلك سجلات رحلات طائرة إبستين الخاصة التي تضمنت أسماء شخصيات بارزة، إلا أن العديد من الوثائق لا تزال سرية، مما أثار تساؤلات حول احتمالية حجب معلومات تحمي شركاء إبستين المحتملين.
ترجع علاقة ترامب بإبستين إلى التسعينيات، حيث جمعتهما مناسبات اجتماعية عدة، ووصف ترامب إبستين في مقابلة عام 2002 بـ”الرجل الرائع” الذي يحب النساء الجميلات، إلا أن هذه العلاقة توترت بعد نزاع قانوني حول عقار في فلوريدا في عام 2004.
في نوفمبر 2024، أُذيع بودكاست تضمن تسجيلات صوتية لإبستين، تحدث فيها عن صداقة امتدت لعشر سنوات مع ترامب وكواليس إدارته، مما أعاد تسليط الضوء على طبيعة هذه العلاقة، رغم نفي ترامب استمرارها بعد إدانات إبستين.