يبدأ الفنان حسن الرداد تصوير أول مشاهده في فيلم “طه الغريب” بداية أغسطس المقبل داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، حيث رشح المخرج عثمان أبو لبن الفنانة ياسمين رئيس لتكون بطلة الفيلم أمام حسن الرداد.
مقال له علاقة: تفاصيل حفل المطرب آدم في مهرجان أعياد بيروت بتاريخ 24 يوليو
فيلم “طه الغريب”
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج “أسرار النجوم” الذي تقدمه الإعلامية انجي علي عبر “نجوم إف إم” في شهر مايو الماضي، قال حسن الرداد: “الفيلم من إنتاج أحمد السبكي، ونحن في مرحلة اللمسات الأخيرة لكتابة الإسكريبت، وبعدها سنبدأ التحضيرات واختيار باقي أبطال الفيلم”
وأضاف حسن الرداد: “إن شاء الله رواية “طه الغريب” ستكون رواية مهمة ومختلفة جدًا، حيث تحمل مشاعر إنسانية رائعة، وقصة حب مميزة، والشخصيات الموجودة في الفيلم جميعها أبطال والكلمات مغزولة”
أسباب التأجيل
يعتبر فيلم “طه الغريب” من الأعمال السينمائية الرومانسية المأخوذة من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب محمد صادق، الذي كتب السيناريو، وكان من المقرر أن يبدأ تصوير العمل منذ عدة أشهر بمشاركة الفنان حسن الرداد، إلا أن التصوير تأجل بسبب انشغال الرداد بتصوير مسلسل “عقبال عندكوا” الذي عرض في شهر رمضان الماضي.
مسلسل “عقبال عندكوا”
يُذكر أن حسن الرداد عرض له في شهر رمضان الماضي مسلسل “عقبال عندكوا”، وشارك في بطولته بجانب إيمي سمير غانم، كما شارك فيه كل من: محمد ثروت، إنعام سالوسة، عارفة عبد الرسول، علاء مرسي، وحجاج عبد العظيم، سليمان عيد، من تأليف أحمد سعد والي وعلاء حسن وإخراج علاء إسماعيل، ومن إنتاج أحمد السبكي
تدور أحداث مسلسل “عقبال عندكوا” في إطار كوميدي فانتازي، حيث يظهر حسن وإيمي كخطوبين يواجهان العديد من الأزمات، ويقدم كل منهما أكثر من شخصية خلال الأحداث، بدءًا من شخصيتي البلطجي وعاملة النظافة.
مقال له علاقة: “صلاح عبدالله يهنئ جمهوره بيوم عرفات ويقول: يارب الوحشين يحاولوا يصبحوا حلوين”
رثاء سليمان عيد
وفي سياق آخر، عبّر الفنان حسن الرداد عن حزنه الشديد لرحيل الفنان سليمان عيد، مؤكدًا أنه لم يكن مجرد زميل في العمل، بل كان إنسانًا يتمتع بروح طيبة وابتسامة لا تغيب.
قال الرداد: “سليمان كان إنسانًا رائعًا، طيب القلب، بشوش، ومسالم، وقد عملنا معًا في أكثر من عمل مسرحي، وكان آخر لقاء بيننا في مسلسل عقبال عندكم خلال رمضان”
وأوضح الرداد في تصريحاته لبرنامج “أسرار النجوم” أن الراحل كان فنانًا مخلصًا في عمله، يحترم النص ويضيف إليه، بل ويجود في المشاهد ليمنحها عمقًا خاصًا.