جزئيًا تأثر خدمات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس.. التفاصيل

شهدت بعض مناطق القاهرة في الأيام الأخيرة تذبذبًا في خدمات الاتصالات، سواء المتعلقة بالهاتف المحمول أو الإنترنت الأرضي، وذلك في ظل استمرار أعمال الصيانة وإعادة التأهيل التي تقوم بها الشركات المشغلة بعد الحريق الذي اندلع في مبنى سنترال رمسيس، الذي يُعتبر من المراكز الحيوية للبنية التحتية للاتصالات.

جزئيًا تأثر خدمات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس.. التفاصيل
جزئيًا تأثر خدمات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس.. التفاصيل

خدمات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس

أفاد عدد من المواطنين بأنهم واجهوا صعوبات في استخدام خدمات “كاش” لدى بعض شركات المحمول، بالإضافة إلى ضعف ملحوظ في سرعة الإنترنت الأرضي، وتعطّل في إجراء المكالمات الصوتية، كما أشار البعض إلى تأثر عمليات السحب النقدي عبر ماكينات الصراف الآلي المرتبطة بتلك الخدمات.

وأوضح مصدر بقطاع الاتصالات أن تأثر بعض الخدمات كان أمرًا متوقعًا في أعقاب الحريق، مؤكدًا أن عودة الأمور إلى طبيعتها بالكامل ستستغرق بعض الوقت، رغم الجهود المتواصلة من قِبل الفرق الفنية لتأمين استمرارية الشبكة وإعادة تشغيل الأنظمة بكفاءة.

تخفيف الأعباء عن المستخدمين

وفي خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المستخدمين، ألزم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الشركات المُشغلة باتخاذ إجراءات فورية لتعويض العملاء المتضررين، سواء من مستخدمي خدمات الهاتف المحمول أو الإنترنت الثابت.

وحسب القرارات الصادرة، تقرر منح المستخدمين المتأثرين واحد جيجابايت مجانية على الهاتف المحمول، وعشرة جيجابايت مجانية على الإنترنت الثابت، أو خمسة جيجابايت على الهاتف في حال استمرار الانقطاع بالخدمة الثابتة.

وفي السياق ذاته، أعلن وزير الاتصالات عمرو طلعت أن نسبة استعادة الخدمات وصلت إلى نحو 95% من المعدلات الطبيعية بشركات المحمول الأربع، فيما أكد مصدر مطلع بدء عودة خدمات “كاش” تدريجيًا إلى عدد من المناطق المتضررة.

ويواصل جهاز تنظيم الاتصالات متابعة الموقف ميدانيًا لضمان سرعة تعافي الشبكات وحماية حقوق المستخدمين، إلى جانب التحقق من التزام الشركات بخطط التعويض وتحسين جودة الخدمة في المرحلة المقبلة.