انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج، والذي يستمر حتى الرابع عشر من شهر يوليو الجاري، بمشاركة أكثر من 300 لاعب ولاعبة من 15 دولة حول العالم تحت رعاية الاتحاد المصري للشطرنج.

شوف كمان: رابطة الأندية تؤكد تسليم درع الدوري لبطل المسابقة دون تأجيل بسبب “كأس”
يُعتبر المهرجان من أبرز الأحداث الرياضية في عالم الشطرنج العربي والإفريقي، حيث تصل قيمة الجوائز إلى أكثر من 350 ألف جنيه، ويحظى مهرجان عدلي الدولي هذا العام بدعم ورعاية رسمية من روسأتوم الروسية، التي تعتبر الراعي الرئيسي للمهرجان.
وفي هذا السياق، أعلن أحمد عدلي، مؤسس أكاديمية عدلي للشطرنج، عن بدء منافسات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج في إستاد القاهرة الدولي، مرحبًا بالحضور من المتنافسين والمشجعين، ومتمنيًا لهم قضاء أوقات ممتعة وسط أجواء حماسية.
كما عبر عن اعتزازه بالتعاون مع روسأتوم الروسية، التي تحرص دائمًا على دعم الشطرنج وتوفير بيئة تنافسية محفزة للاعبين لتطوير مهاراتهم وتنمية مواهبهم.
مقال مقترح: كريم الديب يتحدث عن صعوبة الموسم الماضي ويؤكد أن بابا فاسيليو تعرض للظلم في الاتحاد
وأوضح أن هذا التعاون يسهم في بناء جسور الصداقة والتنافس الشريف، مما يعود بالنفع على لعبة الشطرنج على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ويكشف عن لاعبين بارزين في دائرة المنافسة.
ومن جانبه، أكد مراد أصلانوف، مدير مكتب روساتوم في مصر، سعادته بالمشاركة في افتتاح مهرجان عدلي الدولي الثالث للشطرنج، موضحًا أنه أصبح منصة تجمع العقول، وتفتح حوارًا بين المشاركين الذين يمثلون ثقافات متنوعة، حيث تجعل اللعبة توصل رسائل أعمق من الكلمات.
وأشار إلى أن روسيا ومصر تربطهما علاقة شراكة استراتيجية قديمة، مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مختلف المجالات، ليس فقط في السياسة والاقتصاد، ولكن أيضًا في العلوم والثقافة والتعليم.
وأكد أن هذا العام يحمل معنى خاصًا في روسيا، حيث يتزامن مع مرور 80 سنة على بداية الصناعة النووية الروسية، وهذه مسيرة عالمية ترتكز على الابتكار، والمسؤولية، والسلام، حيث كتب التاريخ بأيدي علماء ومهندسين ومفكرين آمنوا بأن المعرفة قادرة على تغيير العالم.
وشدد مراد أصلانوف على أن روسأتوم لا تحتفل فقط بالماضي، بل بالمستقبل وبالجيل الذي يستعد لتحمل مسؤوليات الغد، موضحًا أنها مؤسسة تهتم بالعلم والمعرفة، إيمانًا منها بأن التعليم، والتنوع، وتمكين الشباب هما الأساس، حيث تعتبر الشطرنج أكثر من مجرد لعبة أو رياضة؛ إنه انعكاس لما تؤمن به المؤسسة بضرورة بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية، واتخاذ قرارات محسوبة.