تحطمت الطائرة بوينج 787 دريملاينر التابعة لشركة الطيران الهندية Air India، يوم 12 يونيو الماضي، وكانت تقل 242 شخصًا، في منطقة سكنية، واشتعلت فيها النيران بعد وقت قصير من إقلاعها من أحمد آباد في ولاية جوجاراتي الغربية، وكانت في طريقها إلى لندن، وأسفرت الكارثة عن مقتل 241 راكبًا و19 آخرين على الأرض، ونجا راكب واحد فقط على متن الطائرة.
من نفس التصنيف: البابا تواضروس الثاني يهنئ مدبولي بعيد الأضحى ويدعو الله لتوفيقه في تنمية مصر
تقرير أولي
وفقًا لتقرير أولي صادر عن مكتب التحقيق في حوادث الطيران الهندي، يعتقد أن سبب تحطم الطائرة هو “انقطاع في إمدادات الوقود”، حيث تبين أن مفاتيح التحكم في الوقود لكلا المحركين قفزت تلقائيًا إلى وضع “الإيقاف” في وقت واحد تقريبًا فور إقلاعها، وساد ارتباك في قمرة القيادة حول سبب إغلاق المفاتيح فجأة.
ووفقًا للتقرير، حدث فقدان مفاجئ للدفع، وانخفض ارتفاع الطائرة حتى تحطمت.
التقرير يذكر أن مسجل الصوت الذي تم العثور عليه في الطائرة سجل سؤال أحد الطيارين للآخر عن سبب تغييره لمفتاح الوقود، فأجاب الطيار الآخر بأنه لم يفعل ذلك، ولم يتضح بعد ما إذا كان الرد من قائد الطائرة أم من مساعده.
ممكن يعجبك: كل ما تحتاج معرفته عن بدء امتحانات الثانوية العامة 2025
أيضًا أظهرت كاميرات المراقبة في المطار أن نظام الطوارئ في الطائرة، المعروف باسم Ram-Air-Turbine، قد انتشر مع ارتفاع الطائرة في البداية، والذي يتكون من مروحة صغيرة تولد طاقة هيدروليكية أو كهربائية من تيار الهواء، وفي حالة الطوارئ، يتم تشغيله من جسم الطائرة أو جناحها.
ووفقًا للتقرير، لم يكن هناك ما يشير إلى احتمال اصطدام الطائرة بالطيور الطائرة، كما لم يلاحظ أي نشاط ملحوظ للطيور بالقرب من مسار الرحلة.
التحقيقات لا تزال مستمرة، ويقوم بها مكتب التحقيق في حوادث الطيران الهندي بمشاركة إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية وخبراء من شركة بوينج المصنعة للطائرة وأيضًا شركة جنرال إلكتريك لتصنيع المحركات.
بحسب مكتب التحقيق في حوادث الطيران الهندي، في هذه المرحلة من التحقيق، لا توجد “أي توصيات باتخاذ إجراءات لمشغلي ومصنعي محركات بوينج 787-8 و/أو جنرال إلكتريك GEnx-1B”.