وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، رسالة خاصة لصانع محتوى لبناني معروف، في تغريدة على منصة “إكس” (تويتر)، حيث حاول الإيحاء بتسامح الاحتلال تجاه حرية التعبير، لكنه في الوقت نفسه أكد على الحدود التي لا يُسمح بتجاوزها تحت مسمى “الأمن القومي الإسرائيلي”.

اقرأ كمان: إسرائيل تهدد باعتراض سفينة المساعدات الإنسانية “مادلين” المتوجهة إلى غزة
ردي على صانع المحتوى اللبناني المعروف: كيمو يا كيمو، نعم، أنا من متابعيك! محتواك رائع ما شاء الله، ولا تقلق أبدًا يا كيمو، نحن شعب يؤمن بالديمقراطية والحرية، ولا يزعجنا الانتقاد، “خَيِّي”
ما يعنينا فقط هو من يحاول المساس بأمن وطننا وشعبنا، لأن الإنسان عندنا له قيمة….
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee).
وقال أدرعي مخاطبًا صانع المحتوى اللبناني: “كيمو يا كيمو، نعم، أنا من متابعيك! محتواك رائع ما شاء الله، ولا تقلق أبدًا يا كيمو، نحن شعب يؤمن بالديمقراطية والحرية، ولا يزعجنا الانتقاد، ‘خَيِّي’
شوف كمان: تحذير من الولايات المتحدة لمواطنيها بشأن السفر إلى فنزويلا بسبب الاحتجاز غير المشروع
وأضاف: “ما يعنينا فقط هو من يحاول المساس بأمن وطننا وشعبنا، لأن الإنسان عندنا له قيمة ‘خَيِّي’. وصلتَك الرسالة؟”
أوامر إخلاء جديدة
في سياق آخر، أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أوامر مباشرة لسكان منطقتي بلوكات 783 و784 بمدينة غزة بإخلاء منازلهم، معلنًا أن المنطقة ستُقصف “بقوة شديدة جدًا”.
وقال أدرعي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “إلى سكان منطقة مدينة غزة في بلوكات 783 و784، سوف يهاجم جيش الدفاع المنطقة بقوة شديدة جدا من أجل أمنكم، أخلوا المنطقة بشكل فوري”
في السياق ذاته، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الهمجي على غزة، بحجة تحرير الأسرى الإسرائيليين الموجودين بقبضة حركة المقاومة الفلسطينية حماس، التي يسعى في نفس الوقت لتدميرها، إلا أن الحرب المستمرة منذ 644 يومًا لم تُسفر عن هذا الهدف ولا ذاك.
وما يثير السخرية والسخط في الأوساط الإسرائيلية، أنه منذ أن نقض جيش الاحتلال الإسرائيلي اتفاقية وقف إطلاق النار في مارس الماضي، قُتل في قطاع غزة 41 جنديًا في محاولة استعادة 20 بقبضة المقاومة، بينما الأخيرة منفتحة على إبرام صفقة لعودتهم سالمين مقابل وقف الحرب وعملية تبادل بأسرى فلسطينيين.
جيش الاحتلال يتخبط بغزة
وهو الأمر الذي علّق عليه الصحفي الإسرائيلي، بن كاسبيت، إذ وصف ما يحدث في قطاع غزة بأنه فشل حكومي خطير، وأنه كان يجب أن تكون الحرب متوقفة منذ 4 أشهر بموجب صفقة.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستمر في التخبط بقطاع غزة، بسبب أوهام وزيري الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، اليمينيين المتطرفين، لاستيطان غزة، اللذين يعتمد عليهما نتنياهو للإبقاء على حكومته.