ردّت المحامية الحقوقية ورئيس المركز المصري لحقوق المرأة على استفسار وردها حول كيفية كتابة قائمة المنقولات الزوجية “القايمة” في حالة تقاسم العريس والعروسة تجهيز الشقة “نص بالنص”.

اقرأ كمان: سحر الجعارة تتقدم ببلاغ ضد مظهر شاهين بعد هجومه عليها بعبارة “أنت لا تستحق عمامتك”
وأكدت أبو القمصان أن الوضع الطبيعي هو أن يتكفل العريس بكامل التجهيز باعتبار ذلك من المهر، مضيفة: “المفروض ابنك هو اللي يجهز كل حاجة، لكن بسبب الظروف الناس بتتشارك في كل حاجة”
ونصحت نهاد أبو القمصان الأسر بضرورة كتابة فقط ما أحضرته العروس في القايمة، موضحة أن هذا الأسلوب يحفظ لها حقها في حال حدوث أي خلاف مستقبلي، دون أن يتحول إلى خلاف حول المهر أو النية.
نهاد أبو القمصان تدافع عن حق العروس في مؤخر صداقها
وقالت المحامية الحقوقية في فيديو لها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الوص والفيديوهات “إنستجرام”: “المفروض ابنك اللي يجهز كل حاجة، وطبعا نتيجة الظروف اللي احنا فيها الناس بتتشارك في كل حاجة، لما تيجو تكتبوا في القايمة اكتبوا اللي هي جايباه بس، اكتبوا في القايمة إنه ده لا يُعد مهر وإن دي الحاجات اللي هي جيباها علشان لو حصل لا قدر الله حاجة المفروض إن هو كان يدفعلها مهر في الأساس، فتقدر تاخده فيه مؤخر صداق كبير، لو انتو مش عاوزين تكتبوا كل حاجة أو إن انتو تكتبوا كل حاجة ويبقى القايمة دي فيها مهرها المقدم لكن المؤخر بيتكتب في العقد”
محطات الألم والوجع
في وقت سابق، كشفت نهاد أبو القمصان، المحامية الحقوقية ورئيس المركز المصري لحقوق المرأة، عن محطات الألم والوجع التي عاشتها بعد رحيل زوجها، مؤكدة أن فكرة التعافي الكامل من الفقد ليست حقيقية، بل إن التعايش مع الألم هو ما يجعل الحياة تمضي.
اقرأ كمان: الزيادة الجديدة في المعاشات لعام 2025 بنسبة 15% ومواعيد وأماكن الصرف
وقالت نهاد في منشور مؤثر لها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”: حكايات الحب.. مراحل التعافي من فقد الحبيب، ناس كثير بتسألني تعافيتى ازاى بعد فقد جوزك، ودايما الإجابة لم أتعافى رغم أننا في السنة الخامسة بعد الوفاة، لكني متعايشة مع واقع عاجزة تماما أمامه، تعايشت ازاى؟ إياد ابني قال لي ماما أنا أمى وحشتني، انتي دفنتي نفسك في الشغل، أنا بجد نهاد أمى وحشتني، كلام إياد كان صعب قوي، أجبرني إني أقابل دكتورة تساعدني على التعافي من الحزن، أول سنة بعد الوفاة كنت حاسة إني محبوسة في قفص زجاج، شايفة الناس وسامعاها، بقعد في جلسات مع أصحاب وتجمعات عائلية، بس لا قادرة أتكلم ولا أسمع ولا أشارك”