سارة شاكر تحقق المركز الأول مكرر في الدبلومات الفنية وتقول: «مكنتش مصدقة، حسيت إني في حلم»

في أجواء مليئة بالفرحة والدهشة، استقبلت الطالبة سارة شاكر أحمد إسماعيل، التي حققت المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية في الدبلومات الفنية لعام 2025، بنسبة نجاح بلغت 99.86%، خبر تفوقها عبر وسائل الإعلام، حيث لم تتوقع أبدًا أن تكون من الأوائل، وتصف لحظة معرفتها بالنتيجة بقولها: “مكنتش مصدقة.. حسيت إني في حلم”.

سارة شاكر تحقق المركز الأول مكرر في الدبلومات الفنية وتقول: «مكنتش مصدقة، حسيت إني في حلم»
سارة شاكر تحقق المركز الأول مكرر في الدبلومات الفنية وتقول: «مكنتش مصدقة، حسيت إني في حلم»

سارة، الطالبة في مدرسة المحمودية الصناعية بنات بمحافظة البحيرة، أعربت في تصريحات خاصة عن سعادتها الكبيرة بالنتيجة، مشيرة إلى أنها بذلت جهدًا مضاعفًا طوال العام الدراسي، لكنها لم تتوقع هذا التفوق الرائع، وأضافت: “محدش يعرف أنا كنت بعمل إيه علشان أوصل للي وصلتله.. ده حلمي وحلم ماما”.

تقول سارة إنها حرصت على تنظيم وقتها بدقة، بين المذاكرة النظرية والتدريبات العملية، مؤكدة أن التعليم الفني ليس طريقًا سهلاً كما يعتقد البعض، بل يتطلب جهدًا كبيرًا وفهمًا عميقًا للمقررات الفنية والتطبيقية.

سارة شاكر الأولى مكرر على الدبلومات الفنية

تحمل سارة حلمًا منذ الصغر، وهو الالتحاق بكلية الهندسة، وتوضح أن هذا هو الهدف الذي سعت من أجله طوال سنوات دراستها، قائلة: “نفسي أحقق المعادلة وأدخل هندسة.. دي الكلية اللي بحلم بيها من زمان، وماما كانت دايمًا بتدعمني علشان أوصل ليها”.

وتؤكد أن حلمها بالهندسة لا ينبع فقط من طموحها الشخصي، بل أيضًا من رغبة والدتها، التي ساندتها طوال رحلة التعليم، وكانت دائمًا مصدر إلهام لها لتتخطى كل الصعوبات، مضيفة: “نجاحي ده مش ليا لوحدي، ده نجاح أمي كمان.. هي كانت معايا في كل خطوة”.

تجربة سارة تعد نموذجًا ملهمًا لطالبات التعليم الفني، حيث تكسر الصورة النمطية المرتبطة بهذا المجال، وتثبت أن الاجتهاد والإصرار لا يعرفان نوعية التعليم، بل يرتبطان بالإرادة والطموح.

وتأمل سارة أن تفتح لها هذه النتيجة أبواب المستقبل، وتكون بداية لتحقيق طموحاتها الأكاديمية والمهنية، خاصة في ظل اهتمام الدولة المتزايد بتطوير منظومة التعليم الفني، وربطه بسوق العمل وفتح مسارات تعليمية جامعية مرنة أمام الطلاب المتفوقين.