حذر رجل الأعمال الإماراتي حكومات وملوك دول مجلس التعاون الخليجي من مخاطر التجنيس، مؤكدًا أن انتشاره قد يصبح قنبلة موقوتة تهدد تماسك نسيجنا الاجتماعي

مواضيع مشابهة: السيطرة الكاملة على حريق ميناء الحمرية بعد ساعات من الرعب (فيديو)
كتب خلف الحبتور على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “في ظل التحديات الكبيرة التي تمر بها منطقتنا، والمتغيرات السريعة على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني، أجد من واجبي أن أُعيد التحذير من خطر التوسع غير المنضبط في ملف التجنيس في دول #مجلس_التعاون_الخليجي ودول #الشرق_الأوسط”
أكد: “هذا الملف الحساس إذا لم يُدار بحكمة ورؤية استراتيجية قد يتحول إلى قنبلة موقوتة تهدد تماسك نسيجنا الاجتماعي، واستقرارنا الأمني، وهوية أوطاننا وولاءها الحقيقي”
تابع: “لقد أثبتت التجارب أن التهاون في ضوابط التجنيس قد يؤدي إلى نتائج لا تُحمد عقباها، فليس كل من حَمل الجواز يحمل معه الانتماء، وليس كل من عاش بيننا تشبّع بثقافتنا وهمّنا، المجنس قد يحمل ولاءات مختلفة، ويميل حيث تميل مصالحه، بينما الوطن يحتاج من يحبّه بلا شروط”
ممكن يعجبك: ترامب يتراجع عن الهجوم بسبب الشك في فعالية القنابل الخارقة لتحصينات إيران
شدد: “أبناء الوطن الأصلاء لا يُعلّمهم أحد الوفاء، هم من يعشقون تراب أرضهم كما يعشقون أرواحهم، الوطن بالنسبة لهم هو الأم والأب، الدم والشرف، العرض والكرامة، وغيرتهم عليه كغيرة الرجل على أهله، كغيرة الإنسان على عينيه إن مُسّت”
طالب: “لهذا أقولها بوضوح: المواقع الحساسة، والمناصب المفصلية، والقرارات المصيرية يجب أن تبقى بأيدي من نشأوا على ثرى هذه الأرض، وورثوا حبها عن آبائهم وأجدادهم”
اختتم: “رسالتي لكل مسؤول وكل صاحب قرار: الوعي هو خط الدفاع الأول، ولا قوة تدوم إن غفلت عن مكامن الخطر، أو سلّمت مفاتيحها لمن لا يحمل انتماءً أصيلًا، نحن لسنا ضد أحد، بل مع أوطاننا، مع أمنها، مع استقرارها، مع بقائها كما نعرفها وكما يجب أن تبقى”
في ظل التحديات الكبيرة التي تمر بها منطقتنا، والمتغيرات المتسارعة على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني، أجد من واجبي أن أُعيد التحذير من خطر التوسّع غير المنضبط في ملف التجنيس في دول ودول.
هذا الملف الحساس — إذا لم يُدار بحكمة ورؤية….
— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor).
وفي إطار آخر، أكد رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، أنه من الضروري أن تهتم الحكومات والدول بمسألة “غربلة” المحيطين بمراكز القرار في عالمنا.
كتب الحبتور على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “في خضمّ الصراعات الدولية والحروب المتعددة، وتعاظم أدوات التأثير الناعمة والخفية، بات من الضروري أن نتوقّف ملياً أمام مسألة “غربلة” المحيطين بمراكز القرار في عالمنا”
تابع قائلاً: “فلم تعد الأخطار تقتصر على الجيوش والأسلحة، بل باتت تتسلل من الداخل، عبر ولاءات مزدوجة، وأجندات مشبوهة، وتغلغل ناعم في مفاصل الدولة الحسّاسة”
أضاف: “لقد أثبت التاريخ، في دول كبرى وصغرى، أن بعضاً من أخطر التحولات لم تبدأ من الخارج، بل من تصدّع داخلي واختراق ممنهج، لذا فإن تحصين الداخل لم يعد خياراً لدى الدول، بل واجب استراتيجي لا يقل أهمية عن تأمين الحدود”
وأوضح الحبتور: “الدولة التي لا تمارس غربلة واعية ومحترفة في دوائرها الحساسة، تترك بابها الخلفي مشرعاً للخراب، الولاء لا يُقاس بالشعارات، بل بالصدق والثبات ساعة المحنة”
اختتم: “التحصين يبدأ من الداخل، والقرار الوطني لا يُحمى إلا بأيدٍ نظيفة”
الحبتور يكشف كيف بدأت الحرب وانتهت
قدم خلف الحبتور تحليلاً للأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام الماضية، بالتحديد في الحرب بين إيران وإسرائيل بمشاركة أمريكية، كيف بدأت وتصاعدت ثم هدأت في وقت قياسي.
قال الحبتور على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “ما شهدناه في الأيام الأخيرة لم يكن مجرد مواجهة عابرة، بل لحظة كاشفة، مشهد تصاعدت فيه التهديدات، وتطايرت الصواريخ، وتحوّلت الأنفاس إلى قلق وخوف، وكأننا على أعتاب حرب لا تُبقي ولا تذر، لكن فجأة، تراجع الدخان، وخفَت الصوت، وساد الصمت”
تابع الحبتور: “إيران، إسرائيل، والولايات المتحدة، ثلاث قوى بدت وكأنها في اشتباك مصيري، وإذا بنا أمام مشهد يُطوى بشكل غير مفهوم، الرئيس دونالد ترامب يشكر إيران على “تحذيرها” له من الضربة، وكأن ما جرى تم بالتفاهم، لا بالمواجهة، ثم تعود إسرائيل لتواصل قصف غزة، وكأن شيئاً لم يكن”
أضاف: “لم أستغرب كل ما جرى، أعاد إلى ذهني سؤالاً لطالما طرحته على نفسي: لماذا منطقتنا لا تعرف طعم الاستقرار، رغم ما تملكه من ثروات وطاقات وعقول؟ الإجابة، بالنسبة لي، لم تكن يوماً في الفراغ، قبل أكثر من عشرين عاماً، طلبت من فريق بحثي أن يُعدّ دراسة استراتيجية تحمل عنوان: “اللعبة الكبرى: إيران، إسرائيل، والولايات المتحدة”