أفادت التقارير أن إسرائيل رصدت أكثر من 1200 انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل حزب الله، مما يعني نحو 7 خروقات يوميًا، وذلك وفقًا لما تم تقديمه للجنة الدولية المسؤولة عن مراقبة تنفيذ الاتفاق، والتي تضم خمس دول تحت قيادة الولايات المتحدة.

من نفس التصنيف: سبب عودة الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر
وأشار التقرير إلى أن الجيش اللبناني تعامل مع 52% من هذه الانتهاكات، بما في ذلك 440 هدفًا تم الإبلاغ عنها من قبل إسرائيل، لافتًا إلى أن معظم هذه التدخلات وقعت في جنوب البلاد.
حزب الله ينتهك وقف إطلاق النار 7 مرات يوميًا
على الجانب الآخر، تؤكد البيانات الرسمية اللبنانية أن إسرائيل نفسها ارتكبت أكثر من 3000 خرق لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه في 27 نوفمبر 2024، مما أدى إلى مقتل 239 شخصًا وإصابة 551 آخرين.
ولا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس تلال لبنانية استولت عليها خلال المواجهات الأخيرة، بالإضافة إلى مناطق أخرى تسيطر عليها منذ سنوات، مما يساهم في استمرار التوتر على الحدود.
نتنياهو: سقوط حزب الله سرّع سباق إيران نحو القنبلة النووية
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن إيران تسارعت في برنامجها النووي بعد سقوط حزب الله وأذرعه.
وفي حديثه مع قناة “فوكس نيوز”، قال نتنياهو يوم السبت: “لقد نجحنا في تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات”
هذا، وقد أعلن وزير الخارجية الإيراني أن بلاده تدرس إمكانية استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدًا أن “القدرات العسكرية” الباليستية لن تكون جزءًا من المحادثات.
وأفاد عراقجي، خلال حديثه مع دبلوماسيين أجانب في طهران، أن إيران “ستحافظ على قدراتها، خصوصًا العسكرية، في جميع الظروف”، مضيفًا أن “هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض”، وفقًا لوكالة فرانس برس.
اقرأ كمان: حرب الحلفاء وماسك: هل يثير ثورة سياسية جديدة ضد ترامب؟
عراقجي يؤكد على حق طهران في تخصيب اليورانيوم
كما أكد وزير الخارجية على حق طهران في تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل يتعلق ببرنامجها النووي، قائلًا: “لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن الحق في التخصيب”
وحذر من أن تفعيل آلية “الزناد” (Snapback) من خلال إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني “نهاية” الدور الأوروبي في الملف النووي.
حرب الـ12 يومًا
في 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث استهدفت مواقع عسكرية ونووية، بالإضافة إلى اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين، بينما ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
وقد أدت هذه الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، حيث قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز، ولكن لم يتضح حتى الآن حجم الأضرار التي لحقت بهذه المواقع.
ثم ردت طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، دون تسجيل أي إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 24 يونيو عن وقف النار بين إسرائيل وإيران.