الغندور يعبر عن شكوكه في سياسة الأهلي تجاه أحمد عبدالقادر ومخاوفه من الزمالك

وجه الإعلامي ولاعب منتخب مصر السابق انتقادات حادة للنادي الأهلي بسبب موقفه تجاه لاعبه أحمد عبدالقادر، معبرًا عن استغرابه من “القلق” الذي يظهره النادي بشأن احتمالية انتقال اللاعب إلى الزمالك، رغم عدم وجود مكان واضح له في التشكيلة الحمراء.

الغندور يعبر عن شكوكه في سياسة الأهلي تجاه أحمد عبدالقادر ومخاوفه من الزمالك
الغندور يعبر عن شكوكه في سياسة الأهلي تجاه أحمد عبدالقادر ومخاوفه من الزمالك

وقال الغندور في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “الأهلي مش عايز عبد القادر عشان مالوش مكان وعقليته لا تناسب الأهلي، بس خايف إنه يروح الزمالك، الصراحة مش فاهمها، هو إنت مش عندك الأفضل؟ طيب خايف ليه؟ هو مش أقل من بن شرقي وتريزيجيه وزيزو والشحات، ليه قلقان؟”

صفقة حامد حمدان

وفي سياق آخر، علق الإعلامي ولاعب منتخب مصر السابق خالد الغندور على البيان الصادر من نادي بتروجيت الذي أعلن فيه تمسكه بلاعب الفريق الفلسطيني حامد حمدان، ورفض التخلي عنه نظرًا لحاجة الفريق له، رغم وجود عروض من الأهلي والزمالك وقطر القطري.

وكتب خالد الغندور: “من حق نادي بتروجيت يبيع أحمد رضا في وسط الموسم للأهلي، ومن حق نادي بتروجيت عدم التجديد لرشاد متولي وانتقاله لنادي مودرن بلا أي مقابل، ومن حق بتروجيت يرفض بيع حمدان للزمالك نظرًا لاحتياج الفريق إلى خدماته”

محمد صلاح: نحن أمام مدرسة كاملة في البجاحة

وفي نفس السياق، أعرب الكاتب الصحفي محمد صلاح عن استيائه من الحملة الإعلامية التي يشنها جماهير نادي الزمالك وإدارتها للضغط على إدارة نادي بتروجيت لترك اللاعب حامد حمدان، مشيرًا إلى أن تلك التصرفات جاءت عكس غضب الجماهير البيضاء وإدارة ناديهم عند رحيل أحمد سيد زيزو.

وكتب محمد صلاح على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “اضطر نادي بتروجيت لإصدار بيان ردًا على الحملة الإعلام الزملكاوي ضده، لأن الزملكاوي يعيش على نظرية “الحق المكتسب”، حتى وإن لم يكن له فيه أي حق، فبمجرد أن يرغب الزمالك في ضم لاعب، يتحول تلقائيًا إلى ملكية خاصة، ولو رُغماً عن ناديه الأصلي، كما يحدث الآن مع حامد حمدان لاعب بتروجيت، الذي قرر الزملكاوية ضمه بسلطة الرغبة، وبمنطق: “إذا أردناه… فهو لنا”، بينما إذا قرر لاعب، بعد نهاية عقده، أن يرحل عن الزمالك إلى نادٍ آخر، تبدأ حفلة النواح، وتتحول الرغبة الحرة إلى “خيانة”، وتُلقى عليه تهم الجحود والأنانية و”الجوع”، كما حدث مع زيزو، لمجرد أنه قرر أن يختار مستقبله”