في مشهد يُعتبر سقوطًا أخلاقيًا وإنسانيًا، أعاد الجدل حول تداعيات،.

من نفس التصنيف: اجتماع تنسيقي لتعزيز مراكز الشباب في السويس برئاسة وكيل الوزارة
وثق مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي اعتداءً وحشيًا على ثلاث سيدات، من بينهن طبيبتان وأستاذة جامعية، داخل مدخل عمارتهم بمدينة المنصورة، وذلك على يد مجموعة من المستأجرين الذين رفضوا تنفيذ حكم قضائي يقضي بطردهم بسبب عدم السداد.
أثارت الواقعة موجة من الغضب العارم على مواقع التواصل، وأعادت تسليط الضوء على التداعيات الخطيرة للقوانين الحالية، التي يبدو أنها منحت بعض المستأجرين سلطة مفرطة على أصحاب العقارات، في حين يتعرض أصحاب الحقوق للإهانة والاعتداء في بيوتهم.
تفاصيل الواقعة
روى “محمود مصطفى”، قريب الضحايا، تفاصيل الحادثة عبر حسابه الشخصي على “فيس بوك”، حيث قال: “طوال حياتي سمعت عن حوادث مشابهة، لكن لم أتخيل أن تصل إلى أقربائي بهذا الشكل المؤلم”.
وأوضح أن المستأجرين المعتدين قاموا بالاعتداء على خالته وبناتها الثلاثة، وهن: الدكتورة إيمان، والدكتورة آية، والأستاذة الجامعية، أثناء محاولتهم مغادرة العمارة، حيث اعترض أحدهم طريق خالته ومنعها من الخروج، وهاجم ابنتها الصيدلانية بركلات في البطن، وسحبها على السلم بعنف.
أضاف “محمود” أن شقيق المعتدين تدخل وشارك في الاعتداء، قبل أن يتدخل والدهم ويقتحم الشقة التي تتواجد بها الضحايا وبجانبهم أربعة أطفال، وهو يرتدي ملابسه الداخلية فقط، مما تسبب في حالة من الذعر الكبير لديهم.
مواضيع مشابهة: هدوء امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية في السويس
ردود فعل ومطالبات بالتحقيق
أثارت الواقعة استنكارًا واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل، الذين طالبوا بضرورة تدخل الجهات الأمنية بسرعة لحماية أصحاب العقارات ومنع مثل هذه الاعتداءات، مؤكدين أن القانون يجب أن يضمن حق الجميع ويحفظ أمن المواطنين في منازلهم.
من جانبه، قال أحد المحامين المتخصصين في قضايا الإيجار، إن هذه الحوادث تُبرز ضرورة مراجعة التشريعات المتعلقة بالإيجار، خاصةً تلك التي تعطي صلاحيات واسعة للمستأجرين دون حماية كافية للمالك.
الجهات الأمنية تبدأ التحقيق
بدورها، أكدت مصادر أمنية في المنصورة بدء فتح تحقيق عاجل في الواقعة، مع استدعاء جميع الأطراف للتحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المعتدين، حفاظًا على سيادة القانون وحماية حقوق المواطنين.
أطفال يقودون سيارة مرخصة بالجيزة
في سياق آخر، تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيديو صادمًا يُظهر مجموعة من الأطفال وهم يستقلون سيارة مرخصة في إحدى مناطق، دون وجود أي شخص بالغ مسؤول داخل المركبة.
ظهر في الفيديو طفل جالس خلف عجلة القيادة، بينما يرافقه طفلان آخران، وسط تساؤلات من المارّة حول غياب الأبوين، مما أثار حالة من القلق بين المتابعين بشأن السلامة العامة ومسؤولية أولياء الأمور.