أعرب رجل الأعمال الإماراتي عن إعجابه بما أسماه “النعمة العظيمة” التي تمتلكها دولة الإمارات بقيادتها، بدءًا من مؤسسي الاتحاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وصولًا إلى القادة الحاليين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

مقال له علاقة: إسرائيل تسعى لتقليل عجز ميزانية 2026 إلى 4% وسط ارتفاع الإنفاق الدفاعي
وفي تغريدة له عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”، قال خلف الحبتور: “من أعظم نِعم الله علينا في دولة الإمارات، أنه رزقنا قادة لا يتكررون في التاريخ، المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان والشيخ راشد بن سعيد، كانا عمودي بناء هذه الدولة المبروكة، برؤيتهما وإيمانهما العميق وعشقهما لهذه الأرض وأهلها، وضعا الأساس لدولة باتت اليوم نموذجاً يُحتذى في الإدارة والإنجاز والإنسانية”
من أعظم نِعم الله علينا في دولة ، أنه رزقنا قادة لا يتكررون في التاريخ، المغفور لهما بإذن الله بن سلطان و بن سعيد، كانا عمودي بناء هذه الدولة المبروكة، برؤيتهما وإيمانهما العميق وعشقهما لهذه الأرض وأهلها، وضعا الأساس لدولة باتت اليوم نموذجاً….
— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor).
مقال مقترح: اتفاق جديد بين أوروبا وإسرائيل يتيح دخول المساعدات إلى غزة
وأضاف: “واستمر النهج، بل تعزز، مع الشيخ محمد بن زايد والشيخ محمد بن راشد، حفظهما الله، اللذين جسّدا قيادة تؤمن بالإنسان، وتحمي المكتسبات، وتخطط للمستقبل بثقة وإيمان”
الحبتور: الإمارات ليست ناطحات سحاب ومشاريع ضخمة
وواصل الحبتور حديثه قائلاً: “الإمارات ليست مجرد ناطحات سحاب ومشاريع ضخمة، بل هي عدالة، أمن، كرامة، وأمة تحفظ الحقوق وتصون الواجبات، دولة يعيش فيها المواطن والمقيم باحترام وسلام وتآخي، ويُكافأ المجتهد، ويُصان الضعيف، ويُرفع فيها القانون فوق الجميع، اللهم أدم على بلادي المبروكة الأمن والأمان، وابعد عنها كل حسدٍ أو شر”
وفي سياق آخر، أطلق رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور تحذيرًا شديد اللهجة مما أسماه “الخطر المدمّر للميليشيات”، مؤكدًا أنها لم تدخل بلدًا في التاريخ إلا ودمّرته من الداخل، وحوّلت القانون إلى قناع شكلي، واستبدلت الاستقرار بالفوضى.
وقال خلف الحبتور، في تغريدة له عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”: “الميليشيات، عبر التاريخ، لم تدخل بلداً إلا ودمّرته من الداخل، هي كيانات مسلّحة خارج سلطة الدولة، تعمل وفق أجندات خاصة، وتزرع الخوف والفوضى، حتى تضعف الدولة وتُحكم قبضتها على القرار، وتحوّل القانون إلى غطاء شكلي”
خلف الحبتور يسرد مآسي الميليشيات في التاريخ
وأضاف: “انظروا إلى ما حدث في الحرب الأهلية الإسبانية (1936)، حين تحولت الميليشيات إلى أدوات عنف دمّرت مؤسسات الدولة، وفي كمبوديا، حين سيطرت ميليشيات الخمير الحمر بقيادة بول بوت، فخسرت البلاد ربع سكانها وانمحت بنيتها الاجتماعية، وحتى في يوغوسلافيا السابقة، كانت الميليشيات سبباً مباشراً في إشعال الحروب الطائفية وسقوط الدولة الموحدة”