أعربت الإعلامية منة فاروق عن حزنها لفقدان كلبتها “ماجنيتو”، التي رحلت بعد ثماني سنوات من الرفقة والذكريات الجميلة، حيث عبرت عن مشاعرها بكلمات مؤثرة في منشور لها على حسابها الرسمي على موقع فيسبوك.

اقرأ كمان: وفاة والدة محمد القرش المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة وموعد الجنازة
كتبت منة فاروق: “اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه، ٨ سنين طيبة وإخلاص وذكريات جميلة”
وأضافت: “دعوتي لربنا إننا نتقابل في الجنة قريب، ارقدي بسلام يا ماجنيتو الحبيبة”
في سياق آخر، أشارت منى خليل، رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان، إلى أن الأزمة الحقيقية المتعلقة بالكلاب الضالة تكمن في غياب الثقافة المجتمعية، موضحة أن هناك خلطًا بين الخوف الطبيعي من الحيوانات، خاصة لدى من يعانون من “فوبيا”، وبين التحريض غير المبرر ضدها.
الرفق بالحيوان
وأوضحت خليل، خلال لقائها في برنامج “أحداث الساعة” على قناة “إكسترا نيوز”، أن الجدل حول أعداد الكلاب في الشوارع يفتقر إلى أي مرجعية علمية، مشيرة إلى عدم وجود جهة حكومية أو أهلية أعلنت عن رقم موثق لعدد الكلاب الضالة في مصر.
كما أكدت: “لا توجد إحصاءات دقيقة حتى عن الحيوانات الأليفة داخل المنازل، فكيف نتحدث عن الضالة؟”، مشددة على أهمية البدء بإجراء إحصاء رسمي دقيق وشامل، يتولى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أو وزارة الزراعة
ونبهت إلى أن أي حديث عن حلول جذرية، سواء كانت تنظيمية أو رقابية، لا يمكن أن يتم دون قاعدة بيانات علمية ومعتمدة، معتبرة أن بعض الطروحات حول “الإبادة” لا تستند إلى منطق أو استراتيجية واضحة.
واختتمت منى خليل حديثها بالتأكيد على ضرورة أن يكون الحل متوازنًا يجمع بين السلامة العامة وحقوق الحيوان، داعية إلى إطلاق حملات توعية واسعة لتغيير النظرة المجتمعية تجاه الحيوانات في الشوارع.
تجوب الكلاب الضالة شوارع مصر بلا رقيب، تتحرك في جماعات وقطعان، وتنتشر في الأحياء السكنية والمناطق الحيوية، مما يحولها من مشهد معتاد إلى تهديد حقيقي لأمن وسلامة المواطنين، خاصة الأطفال وكبار السن.
مواضيع مشابهة: في مواجهة العواصف.. أنور قرقاش يؤكد أن وحدة الخليج أساس لأمنه واستقراره
ملف الكلاب الضالة
وقد أصبحت حوادث العقر والترويع جزءًا من المشهد اليومي في عدد من المحافظات، حيث تسجل المستشفيات بشكل متكرر إصابات بعضها يترك آثارًا جسدية ونفسية طويلة الأمد، بينما تنتهي أخرى بمآسٍ مفجعة تصل إلى حد الوفاة.