علّق الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، على وفاة موشيه زار، الذي كان له دور في تأسيس المستوطنات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، عن عمر يناهز 88 عاماً، حيث قال: “وعند الله تجتمع الخصوم”

اقرأ كمان: محافظة القاهرة ترفع درجة الاستعداد القصوى خلال عيد الأضحى دون إجازات
وفي سياق آخر، عبّر رشدي عن تأثره العميق باستشهاد أحد رجال المقاومة في قطاع غزة، مشيدًا بالنور الذي ظهر على وجه الشهيد بعد استشهاده.
وكتب في منشور له على حسابه الرسمي بـ”فيسبوك”: “أحد رجال غزة الذين ارتقوا أمس، والله ما رأيت وجهًا بهذا النور لإنسان لقي الله كوجه هذا الرجل، فسلام الله عليك أخانا”
كمائن المقاومة الفلسطينية
وفي سياق آخر، نفذت المقاومة الفلسطينية سلسلة كمائن استهدفت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع، بما في ذلك المناطق الجنوبية والشمالية لمدينة خان يونس، وكذلك المنطقة الشرقية لمدينة غزة، وأوضح بشير جبر، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من غزة، أن هذه الكمائن وقعت في وضح النهار، مما يعكس تغيراً في التكتيكات التي تعتمدها المقاومة الفلسطينية بهدف إيقاع أكبر خسائر ممكنة في صفوف الاحتلال.
إيقاع أكبر خسائر ممكنة في صفوف جيش الاحتلال
وأضاف جبر خلال تقريره الميداني أن المقاومة ركزت على استهداف آليات عسكرية إسرائيلية متوغلة في القطاع، مشيراً إلى كثافة الغارات الجوية والمدفعية الإسرائيلية التي ترافقت مع عمليات إطلاق نار مكثفة من الطائرات المروحية.
كما أشار إلى وجود تقارير من شهود عيان تفيد بهبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإجلاء عدد من المصابين والقتلى من جنود الاحتلال، ونقلهم إلى المستشفيات داخل الأراضي المحتلة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوترات الأمنية بين الجانبين، وسط تحذيرات دولية متزايدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وترصد المقاومة الفلسطينية تطورات الميدان بعناية، في محاولة لاستنزاف قدرات الاحتلال وتعزيز موقفها في المواجهات الجارية.
وتستمر الأطراف المختلفة في متابعة تطورات الوضع عن كثب، مع دعوات إلى ضبط النفس وفتح قنوات للحوار، لتفادي مزيد من التصعيد الذي قد يهدد استقرار المنطقة بأكملها.
من نفس التصنيف: توافد 622 ألف مواطن على مراكز الشباب بأسيوط في أول وثاني أيام عيد الأضحى
حدثين أمنيين كبيرين
في وقت سابق، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، إن مصادر إسرائيلية غير رسمية أفادت بأن حدثين أمنيين كبيرين وقعا صباح اليوم داخل قطاع غزة، أحدهما شمال شرق القطاع والآخر في محيط مدينة خان يونس جنوباً، موضحة أنه رغم غياب التفاصيل الرسمية بسبب فرض الرقابة العسكرية على الإعلام الإسرائيلي.