مفاوضات الدوحة تفتح أفق الأمل لوقف الكارثة الإنسانية في غزة وفقاً لأحمد الحيلة

أعرب الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة عن أمله في أن تؤدي الجولة الجديدة من المفاوضات التي انطلقت في الدوحة إلى إنهاء الكارثة الإنسانية المتواصلة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي

مفاوضات الدوحة تفتح أفق الأمل لوقف الكارثة الإنسانية في غزة وفقاً لأحمد الحيلة
مفاوضات الدوحة تفتح أفق الأمل لوقف الكارثة الإنسانية في غزة وفقاً لأحمد الحيلة

وجاء ذلك عبر تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع “إكس”، حيث قال: “‏انطلاق المفاوضات مجدّدا في الدوحة يبعث أملا بوقف الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في غزة، خارطة انسحاب جيش الاحتلال الجديدة ستحدّد مدى جدّية نتنياهو من عدمه”

وأوضح الحيلة أن “قوّة أداء المقاومة ووضوح الموقف الفلسطيني وفاعلية الوسيط القطري في واشنطن له أثر مهم على مجريات ومآلات العملية التفاوضية التي نأمل أن تنجح في وقف العدوان على غزة”

انطلاق المفاوضات مجدّدا في الدوحة يبعث أملا بوقف الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في غزة.

خارطة انسحاب جيش الاحتلال الجديدة ستحدّد مدى جدّية نتنياهو من عدمه.

قوّة أداء المقاومة ووضوح الموقف الفلسطيني وفاعلية الوسيط القطري في واشنطن له أثر مهم على مجريات ومآلات….

— أحمد الحيلة (@ahmad_alhila).

جهود إقليمية ودولية لتهدئة الأوضاع بغزة

في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية، تواصل مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية جهودها الدبلوماسية المكثفة للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، سعياً لإنهاء معاناة المدنيين ووقف نزيف الدم المستمر في المنطقة.

ووفقًا لمصادر مطلعة، تستمر الوساطات والاجتماعات بين الأطراف المختلفة، حيث يسعى الوسطاء إلى تذليل العقبات أمام اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعيد الأمن والاستقرار إلى القطاع الذي يعاني من تداعيات العمليات العسكرية المتصاعدة.

إلا أن هذه المساعي تواجه تحديات كبيرة تتمثل في تعنت واضح من قبل الحكومة الإسرائيلية، وتحديدًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يبدو حريصًا على مواصلة العمليات العسكرية رغم الدعوات الدولية لوقفها.

وفي تصريح خاص لقناة القاهرة الإخبارية، أوضح الباحث في الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية خالد ناصيف أن نتنياهو يستخدم أساليب تفاوضية مكررة لفرض شروط تعجيزية على الوساطات، بهدف إطالة أمد الصراع وكسب الوقت لجيش الاحتلال لاستكمال عملياته في قطاع غزة.

وأشار ناصيف إلى أن هذه الاستراتيجية تعكس رغبة إسرائيل في مواصلة ما وصفها بـ “الحرب الاستنزافية” التي تهدف إلى تحقيق مكاسب ميدانية على حساب المدنيين الفلسطينيين، مما يزيد من تعقيد الموقف الإقليمي ويزيد من معاناة السكان.

ونوه إلى أن المشهد الداخلي الإسرائيلي معقد كذلك، إذ يشهد تبادل أدوار بين نتنياهو وأقطاب ما يسمى بالمعارضة داخل حكومته، لا سيما في ظل وجود شخصيات متطرفة مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الذين يمثلون ضغطًا مستمرًا على نتنياهو لعدم تقديم أي تنازلات