أفاد الإعلامي أمير هشام بأن لاعبي الأهلي بدأوا بالتوافد إلى ملعب مختار التتش ضمن مجموعات، حيث استمر الحضور من الساعة العاشرة صباحًا حتى الرابعة مساءً، وذلك لإجراء قياسات بدنية مهمة استعدادًا لانطلاقة الموسم المقبل، وهو أمر يتطلب تنظيمًا دقيقًا، لذا تم تقسيم اللاعبين بشكل منظم.
اقرأ كمان: الأهلي في المونديال: بن رمضان يصف أفشة بأنه «دمه خفيف» ويؤكد تركيزهم على الفوز على ميسي
وأوضح خلال برنامجه بلس 90 على قناة النهار الفضائية أن أشرف بن شرقي لم يتمكن من الحضور بسبب وصوله إلى القاهرة متأخرًا، كما غاب مروان عطية بسبب إجرائه جراحة مؤخرًا.
وأضاف: وسام أبوعلي متواجد في مصر، لكنه لم يجري القياسات البدنية، وعقد اجتماعًا مع محمد يوسف المدير الرياضي للنادي الأهلي، إلا أن الجلسة لم تكن مثمرة، حيث لم يتمكن اللاعب من إجراء القياسات بسبب إصابة عضلية تعرض لها في لقاء بورتو البرتغالي.
وتابع: يوسف أبلغ مهاجم الأهلي بأنه يجب فحصه من قبل طبيب الفريق لوضع برنامج علاجي وبدني يساعده على استعادة جاهزيته الكاملة.
من نفس التصنيف: “أكرم توفيق يودع الأهلي برسالة مؤثرة عن أجمل وأمتع رحلة”
كما أشار إلى أن وسام أبوعلي لا يزال معترضًا على قرار بقائه في الأهلي، ويعتقد أن العروض التي وصلت له مناسبة، ويعتبر أن طلبات النادي مبالغ فيها، مما يجعله يرغب في الرحيل وخوض تجربة خارج الدوري المصري.
وكشف: لا أعتقد أن قضية وسام أبوعلي قد انتهت بعد، حيث لا توجد عروض مغرية للنادي الأهلي، والعروض المقدمة ستخصم منها نسبة نادي سيريوس السويدي، مما يعني أن المبلغ المتبقي لن يكون كبيرًا مقارنة بقيمة اللاعب، لذا قرر النادي الاحتفاظ به حتى يصل عرض مناسب.
وزاد: الأهلي لم يذكر أي تفاصيل عن عرض الريان، الذي لم يكن مغريًا من الناحية المالية، وقد تم مراسلة الفريق القطري دون تلقي رد على مطالب الأهلي، والنادي ليس ملزمًا بالتخلي عن لاعبه الذي يتبقى في عقده 4 مواسم، مما يعزز موقف النادي.
وأشار إلى أن وسام أبوعلي يمارس ضغطًا على النادي بعد اجتماعه مع محمد يوسف، وكذلك الاستوري الذي نشره عبر إنستجرام ثم حذفه لاحقًا، والذي فسره بأنه لا توجد أزمة مع النادي الأهلي، لكن اعتراضه لا يتناسب مع قيمته أو قيمة النادي الأهلي.
وختم: نصيحتي لوسام أبوعلي هي أنه جاء إلى الأهلي في وقت كان الجمهور متخوفًا من وجوده، حيث لم يكن معروفًا إلا من قبل إدارة الاسكاوتنج وبعض مسؤولي النادي، ومن حقه أن يطلب الرحيل، لكن يجب أن يكون ذلك بطريقة تتناسب مع قيمته وقيمة النادي الذي عرفه للعالم، لأنه قبل الأهلي لم يكن له شهرة تذكر.