يبدو أن مستقبل رضا سليم، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، سيكون محور اهتمام كبير في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، حيث دخل ثلاثة من أكبر أندية الدوري المغربي في منافسة قوية للحصول على خدماته، في الوقت الذي يتمسك فيه النادي الأهلي بعدم التخلي عن اللاعب نهائيًا.
شوف كمان: نجوم الأهلي يتحدثون بعد حسم لقب الدوري ويشيدون بمعلول ويعدون بالمزيد
وبحسب ما ذكره موقع le360 سبورت المغربي، فإن كلًا من الرجاء الرياضي، الوداد الرياضي، والجيش الملكي قد قدموا عروضًا رسمية للنادي الأهلي من أجل ضم رضا سليم خلال هذه الفترة، نظرًا لرغبة الأندية المغربية في إعادة اللاعب إلى البطولة الوطنية، بعد موسم أول غير مستقر مع المارد الأحمر.
وأضاف التقرير المغربي أن إدارة النادي الأهلي أبدت استعدادًا لفكرة رحيل رضا سليم، لكنها تُفضل أن يكون الانتقال على سبيل الإعارة فقط، وليس بيعًا نهائيًا، رغبةً منها في منح اللاعب الفرصة لاستعادة مستواه، خصوصًا بعد معاناته الطويلة مع الإصابة.
ورغم ذلك، أشار المصدر إلى أن نادي الجيش الملكي، الذي سبق أن لعب له رضا سليم قبل انتقاله للأهلي، لا يُظهر حماسًا لفكرة استعارة اللاعب، ويفضل التعاقد معه بشكل دائم، مما قد يخلق خلافًا في شروط الصفقة ويؤخر حسمها.
شوف كمان: مصر تستضيف كأس العالم لمضمار الدراجات بعد موافقة وزارة الرياضة
تأتي هذه التحركات في ظل غياب رضا سليم عن حسابات الجهاز الفني للنادي الأهلي لفترات طويلة خلال الموسم الماضي، بعد إصابته في غضروف الركبة خلال مشاركته أمام شباب بلوزداد الجزائري في دوري أبطال إفريقيا، وهي الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لأكثر من 6 أشهر، وأثرت بشكل كبير على مستواه الفني والبدني.
وكان رضا سليم قد انضم إلى صفوف النادي الأهلي في صيف 2023 قادمًا من فريق الجيش الملكي المغربي، في صفقة قدرت بمبلغ مالي كبير، وتم توقيع عقد يمتد لأربع سنوات، وسط توقعات بمردود فني قوي، خاصة بعد تألقه في الدوري المغربي.
وعلى الرغم من تلقيه عروضًا محلية أيضًا، أبرزها من نادي سيراميكا كليوباترا، إلا أن اللاعب رفض العودة إلى الدوري المصري عبر هذا الطريق، مفضلًا خوض تجربة جديدة خارج القلعة الحمراء، مع أفضلية واضحة للعودة إلى الدوري المغربي.
تنتظر إدارة الأهلي خلال الأيام المقبلة حسم موقف اللاعب بشكل نهائي، وسط ترقب من الأندية المغربية الثلاثة، التي تُراهن على إنهاء الصفقة قبل بدء الاستعدادات الجادة للموسم الجديد.