قاد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مجموعة متميزة تضم وزراء وسفراء وعددًا من المحافظين، إلى جانب قادة كبرى شركات التعدين العالمية، في جولة تعريفية داخل المتحف المصري الكبير، واختتمت الجولة بكلمة ألقاها الوزير أمام الحضور، حيث أكد التزام الحكومة المصرية بتوفير بيئة استثمارية جاذبة وطويلة الأجل لقطاع التعدين.

شوف كمان: الضرائب تحقق 500 مليار جنيه.. نتائج أولية إيجابية لحصيلة التسهيلات الضريبية
وأشار المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إلى أن “الاكتشافات الكبرى المستقبلية ستكون نتيجة التعاون المستدام بين الحكومة والمستثمرين والمجتمع العالمي.
كما أعرب الوزير عن قناعته بأن روح الشراكة الممتدة بين الحكومة والقطاع الخاص والشركاء العالميين تمثل المحرك الحقيقي لنجاحات مستقبلية، لا تقتصر نتائجها على مصر ومساهمي الشركات العاملة في القطاع، بل تمتد لتعود بالنفع على العالم بأسره.
وفي خطوة تعكس التزام الدولة بالشفافية وتعزيز الثقة مع الشركاء، أعلن المهندس كريم بدوي أن مذكرة التفاهم الخاصة بنموذج استغلال الذهب والمعادن المصاحبة (MMEA) ستُنشر رسميًا على المنصات الرقمية للوزارة، مؤكدًا أن الشفافية تمثل ركيزة أساسية لجذب الاستثمارات النوعية وتحفيز بيئة أعمال أكثر انفتاحًا.
وأشاد الوزير بالحماس الذي أبداه عدد من المحافظين في دعم أنشطة التعدين داخل محافظاتهم، مشيرًا إلى وجود تنسيق وثيق سيزداد عمقًا خلال الفترة المقبلة، بهدف خفض تكاليف التشغيل وتيسير الإجراءات لتسريع وتيرة العمل على الأرض.
وأوضح أن استراتيجية وزارة البترول لا تقتصر على عمليات التنقيب والاستخراج، بل تمتد لتشمل بناء منظومة صناعات تحويلية تسهم في تعظيم القيمة المضافة محليًا، وتعزز من مساهمة القطاع في التنمية الاقتصادية.
اقرأ كمان: البترول تعلن عن وقف إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة وبعض محطات الطاقة
وفي ختام كلمته، أكد الوزير أن الحضور الدولي البارز في المنتدى من سفراء ورؤساء شركات عالمية يعكس تنامي ثقة المجتمع الدولي في الإصلاحات والتحولات التي يشهدها قطاع التعدين المصري، مقدمًا الشكر والتقدير لجميع الشركاء الدوليين على دعمهم المستمر ومشاركتهم الفاعلة.