مذيعة سورية تهرب على الهواء أثناء القصف الإسرائيلي للسويداء | فيديو

تصدرت المذيعة السورية ديما أبودان، منصات التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء، بعد انتشار فيديو يظهرها أثناء تقديم تقرير لتلفزيون سوريا، حيث غادرت الاستوديو بشكل مفاجئ بعد سقوط شظية صاروخ بالقرب منها نتيجة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مقر وزارة الدفاع السورية في قلب العاصمة دمشق.

مذيعة سورية تهرب على الهواء أثناء القصف الإسرائيلي للسويداء | فيديو
مذيعة سورية تهرب على الهواء أثناء القصف الإسرائيلي للسويداء | فيديو

 

وفي سياق آخر، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، بأن التحذيرات قد انتهت في دمشق، وآن الأوان لتنفيذ “الضربات المؤلمة”، في إشارة واضحة إلى تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجيش السوري، خاصة في الجنوب، وذلك بحسب ما أفادت به صحيفة “يديعوت أحرنوت”.

إسرائيل لن تتخلى عن دروز سوريا

وأكد كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته في السويداء حتى يتم القضاء على القوات التي هاجمت أبناء الطائفة الدرزية هناك، مشددًا على أن هذه العمليات ستستمر حتى انسحاب تلك القوات بالكامل من المحافظة.

وأضاف: “إخواننا الدروز في إسرائيل، يمكنكم الاعتماد على جيش الدفاع الإسرائيلي لحماية إخوانكم في سوريا، وقد تعهدتُ أنا ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالوقوف معكم وسنفي بهذا العهد”

كما جدد كاتس تأكيده على أن إسرائيل لن تتخلى عن دروز سوريا، مشيرًا إلى أن الجيش سيطبق سياسة “نزع السلاح” التي أُقرت في الجنوب السوري، وسيرفع من وتيرة ضرباته إذا لم يستجب النظام السوري للرسائل الإسرائيلية.

ميدانيًا، تتواصل الاشتباكات العنيفة داخل مدينة السويداء بين قوات الأمن السورية المدعومة بمجموعات من العشائر والبدو من جهة، ومقاتلين دروز من جهة أخرى، وسط معارك كر وفر وتضارب في السيطرة على أحياء المدينة.

غارات جوية خلال الساعات الماضية

وفي الوقت نفسه، كثف سلاح الجو الإسرائيلي غاراته الجوية خلال الساعات الماضية، مستهدفًا مواقع للجيش السوري في ريف السويداء ومحيط مطار الثعلة، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، كما شنت إسرائيل غارات على أرتال عسكرية سورية أثناء محاولتها الانسحاب من السويداء، بالإضافة إلى استهدافها مبنى وزارة الدفاع في دمشق.

من جانبها، صعدت القوات الحكومية السورية من قصفها العشوائي على أحياء السويداء مستخدمة المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين وتدهور الوضع الإنساني في المدينة، التي باتت أشبه بـ”مدينة أشباح” مع تعذر الوصول إلى المستشفيات وتعطل حركة السكان.