أفادت قناتان تلفزيونيتان محليتان، الخميس، استنادًا إلى مصادر مطلعة، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُتوقع أن يزور باكستان في سبتمبر المقبل، وفقًا لما ذكرته وكالة “رويترز”.

ممكن يعجبك: “عربات جدعون” تكشف عن فشل استراتيجي في غزة رغم الادعاءات الإسرائيلية
الزيارة الأولى لرئيس أمريكي منذ ما يقرب من عقدين
إذا تأكدت هذه الزيارة، فستكون الأولى لرئيس أمريكي منذ ما يقرب من عقدين، حيث كانت آخر زيارة للرئيس جورج بوش الابن إلى باكستان في عام 2006.
وفي هذا السياق، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية بأنه ليس لديه معلومات حول زيارة ترامب المرتقبة.
كما ذكرت القناتان أن ترامب سيقوم أيضًا بزيارة الهند بعد وصوله إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد في سبتمبر.
ويُشير المراقبون إلى أن العلاقات الأمريكية-الباكستانية شهدت تحسنًا ملحوظًا بعد استضافة ترامب لقائد الجيش الباكستاني، المشير عاصم منير، في البيت الأبيض الشهر الماضي، في لقاء غير مسبوق.
اقرأ كمان: إسرائيل تخوض معركة “وجودية” ضد إيران وفقًا للاستخبارات الإسرائيلية
الرسوم القاتلة.. هل يُشعل ترامب حربًا اقتصادية عالمية ضد موسكو؟
حذّر خبراء في قطاع الطاقة من أن العقوبات الجديدة التي لوّح ترامب بفرضها على روسيا، إذا لم توافق موسكو على اتفاق سلام في أوكرانيا خلال 50 يومًا، قد تنعكس سلبًا على الاقتصاد الأمريكي نفسه.
وكان ترامب قد هدد يوم الاثنين بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على الدول التي تواصل التجارة مع روسيا، في خطوة تهدف إلى الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقبول باتفاق سلام لا تزال فرص تحقيقه بعيدة.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن هذه التهديدات تعني أن دولًا مثل الهند والصين وتركيا ستواجه رسومًا جمركية ضخمة من واشنطن بسبب استمرارها في شراء النفط الروسي، وهو ما يهدف بالأساس إلى تجفيف مصادر تمويل موسكو خلال الحرب.
قال ألكسندر كولياندر، خبير الاقتصاد الروسي والزميل بمركز تحليل السياسات الأوروبية، إن هذه العقوبات قد تشكل ضربة قوية لصادرات النفط الروسية، لكنها في الوقت نفسه قد تكون مكلفة للغاية للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن فرض مثل هذه الرسوم سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط عالميًا، مما سيضر بالاقتصادات الأوروبية والأمريكية على حد سواء.
وأضاف كولياندر: “روسيا تصدّر حوالي 5 ملايين برميل نفط يوميًا، ولا يوجد بديل قادر على تغطية هذا النقص بالسرعة المطلوبة، مما سيدفع الأسعار إلى الارتفاع ويؤدي لتفاقم التضخم عالميًا”