فجّر الناقد الرياضي خالد طلعت مفاجأة حول استبعاد اللاعب من معسكر النادي الأهلي في تونس، حيث أكد أن القرار جاء من اللاعب نفسه وليس من النادي كما أشيع.

مقال مقترح: عرض قائمة الفريق على مجلس الزمالك لاعتمادها قبل بداية الموسم الجديد
خالد طلعت يكشف كواليس غياب وسام أبو علي عن بعثة الأهلي
وقال خالد طلعت في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”: “الأهلي ليس هو من استبعد وسام أبو علي من السفر مع الفريق لمعسكر تونس، بل وسام أبو علي هو الذي رفض السفر مع بعثة الأهلي إلى تونس”
الأهلي ليس هو من استبعد وسام أبو علي من السفر مع الفريق لمعسكر تونس.
وسام أبو علي هو الذي رفض السفر مع بعثة الأهلي لمعسكر تونس.
— khaled talaat (@khaledtal3at).
من نفس التصنيف: من الظل إلى الواجهة.. بالميراس يتربع على عرش أمريكا الجنوبية بعقلية عالمية
وفي سياق متصل، أوضح مصدر مسؤول داخل النادي أن إدارة القلعة الحمراء ترفض تمامًا الخضوع للضغوط التي يمارسها اللاعب وسام أبو علي بعد تغيبه المتكرر عن التدريبات ورفضه السفر إلى معسكر الفريق في تونس استعدادًا للموسم الجديد.
وذكر المصدر في تصريحات خاصة لـ “نيوز رووم” أن الأهلي لن يوافق على بيع وسام إلا وفقًا لشروطه المعلنة، والتي تتضمن تحقيق أقصى استفادة مالية من أي عرض مقدم، مشيرًا إلى أن النادي يرفض أن يكون رحيل اللاعب نتيجة لضغوط أو تمرد، بل وفق رؤية إدارية احترافية تحفظ حقوق النادي.
ويأتي هذا الموقف بعد تصاعد الأزمة بين الطرفين، حيث رفض وسام الحضور للنادي لإجراء فحوصات طبية بداعي الإصابة، كما تغيب عن المران، وأعلن بشكل غير رسمي رغبته في الرحيل مستندًا إلى وجود عروض من أندية خارجية في الخليج والولايات المتحدة.
وبحسب المصدر، فإن محمود الخطيب، رئيس النادي، يتابع الملف أولًا بأول، ويجري اتصالات مستمرة مع محمد يوسف المدير الرياضي من أجل الوصول إلى حل يضمن مصلحة الأهلي دون التفريط في حقوقه الفنية أو المالية، خاصة في ظل حاجة الفريق لصفقات هجومية قوية خلال الموسم الجديد.
ويؤكد النادي أن التعامل مع ملف وسام سيتم بمنتهى الحزم، وأن أي انتقال لن يتم إلا من خلال الطرق الرسمية، ووفقًا لشروط الأهلي سواء على مستوى المقابل المالي أو توقيت الرحيل، دون التأثر بأي تصرفات من اللاعب خلال الفترة الحالية.
معسكر تونس والاستبعاد المفاجئ
تفجّرت الأزمة علنًا عقب إعلان قائمة الأهلي المتجهة إلى تونس لخوض معسكر الإعداد للموسم الجديد 2025-2026، والتي خلت من اسم وسام أبو علي، وهذا القرار لم يكن عابرًا بل جاء ليؤكد أن العلاقة بين الطرفين وصلت إلى طريق مسدود.
وبحسب مصادر مقربة من اللاعب، فقد شعر وسام بالغضب الشديد من هذا الاستبعاد، خاصة مع صدور بيانات رسمية من النادي تجاهه، اعتبرها اللاعب “غير منصفة” وتعكس – بحسب وصفه – رغبة في تهميشه وإلقاء اللوم عليه في أزمة لا يتحملها وحده.