التعليم يحسم الجدل حول نتيجة الثانوية العامة التي لم تُحدد بعد

أكد شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الفني، أنه لم يتم حتى الآن تحديد أي موعد رسمي لإعلان نتيجة الثانوية العامة، كما نفى صحة ما يُروج من مواعيد غير دقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي.

التعليم يحسم الجدل حول نتيجة الثانوية العامة التي لم تُحدد بعد
التعليم يحسم الجدل حول نتيجة الثانوية العامة التي لم تُحدد بعد

التعليم تحسم الجدل حول النتيجة: «إجراءات التصحيح لا تزال مستمرة»

وفي منشور له عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك”، أوضح المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قائلاً: “قولًا واحدًا ومنعًا لأي تأويل لم يتم تحديد أي موعد لإعلان نتيجة الثانوية العامة بعد، وإجراءات التصحيح لا تزال مستمرة”

في سياق متصل، يعيش طلاب الثانوية العامة لعام 2025 وأولياء أمورهم حالة من الترقب الشديد والقلق النفسي في انتظار إعلان نتيجة الامتحانات، حيث تتسم هذه الفترة الحرجة من العام بارتفاع معدلات التوتر لدى الطلاب وأسرهم، خاصة في ظل التفكير المستمر حول التنسيق الجامعي والمستقبل الدراسي.

التوتر قبل النتيجة مشاعر طبيعية ولكن يمكن السيطرة عليها

وأشارت الدكتورة رباب الششتاوي، خبيرة علم النفس والتنمية البشرية، في تصريح خاص لنيوز رووم، إلى أن القلق الذي يمر به طلاب الثانوية العامة في هذه الفترة أمر طبيعي، لكنه قابل للتحكم من خلال بعض الممارسات الصحية والذهنية.

كما نصحت الششتاوي بضرورة ممارسة الحياة بشكل طبيعي قبل إعلان النتيجة، وعدم الانغماس في التفكير السلبي أو العزلة المفرطة، حيث يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى زيادة مشاعر التوتر والاكتئاب.

مشروبات يجب تجنبها لتقليل التوتر والقلق

وحذرت الدكتورة الششتاوي من بعض المشروبات التي تساهم بشكل مباشر في رفع معدلات التوتر والقلق لدى الطلاب، وعلى رأسها مشروبات الكافيين مثل القهوة والشاي بكميات كبيرة، بالإضافة إلى مشروبات الطاقة التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين والسكر.

وأشارت إلى أن هذه المشروبات تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وقد تزيد من سرعة ضربات القلب والقلق، وهو ما لا يحتاجه الطلاب في هذا التوقيت الحساس.

ممارسة المشي علاج طبيعي وفعال للتوتر

وأوضحت الششتاوي أن ممارسة الرياضة اليومية، وخاصة رياضة المشي، تُعتبر من أفضل الوسائل لتخفيف التوتر النفسي والضغط العصبي، مشيرة إلى أن المشي يساعد على إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، كما يحسن من جودة النوم، ويقلل من التفكير الزائد في النتيجة.