اقترب مسؤولو الإسماعيلي من تجديد عقد أحمد الشيخ لاعب الفريق، وذلك بعد انتهاء تعاقده مع النادي، في خطوة تهدف لتفادي أزمة إيقاف القيد قبل انطلاق الموسم الجديد.
من نفس التصنيف: الزعيم هو الوحيد.. الصحف السعودية تحتفل بفوز الهلال على مانشستر سيتي
وعلمت خبر صحمن مصادرها أن أحمد الشيخ لا يمانع في تجديد عقده مع الإسماعيلي، واستمراره مع الفريق، خاصة في ظل عدم اتفاقه مع أي نادٍ حتى الآن.
من ناحية أخرى، أصدر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي بيانًا رسميًا يوضح فيه حقيقة خصم 9 نقاط، وذلك بعد إيقاف القيد مجددًا خلال الساعات القليلة الماضية
مواضيع مشابهة: خطط وسام أبو علي للخروج من الأهلي تواجه صعوبات بسبب اللوائح
وجاء بيان الإسماعيلي على النحو التالي:
نظرًا لانتشار معلومات غير دقيقة في الآونة الأخيرة بشأن إيقاف القيد وآثاره المرتقبة، والتي لا تتجاوز كونها شائعات تهدف لزرع القلق بين جماهير النادي ومحبيه، يود النادي توضيح ما يلي:
أولًا: إيقاف القيد لثلاثة فترات والذي ظهر على نوافذ فيفا يوم 17 يوليو الحالي قد حدث بطريق الخطأ، حيث تم التواصل مع فيفا وكاس لتصحيح الوضع، نظرًا لأن القضية لا تزال منظورة ولم يُصدر فيها قرار نهائي
ثانيًا: بالنسبة لإيقاف القيد لحين السداد، فإن أحدهما يتعلق بقضية الثنائي محمد بن خماسة وجان موريل، وقد تم التواصل معهما، والنادي في طريقه لسداد المستحقات بعد التسوية النهائية معهما ورفع الحظر المفروض على النادي بسببهما
ثالثًا: حظر القيد التأديبي الذي وقع على النادي لمدة فترتين قد تم تقليصه ليصبح فترة واحدة، مما يتيح للنادي قيد صفقاته في يناير المقبل بعد انتهاء القضايا المشار إليها سابقًا
رابعًا: النادي ليس مهددًا بخصم نقاط إلا في حالة مرور ثلاثة فترات قيد دون سداد المستحقات الخاصة بالقضايا السابقة، وهذا لن يحدث، حيث إن النادي في طريقه لسداد المبالغ وإغلاق هذه القضايا، كما أن النادي لم يتلق أي خطاب بهذا الشأن، لأن ذلك من القواعد القانونية العامة لفيفا، ولا يوجد ما يشاع عن خصم 9 نقاط
خامسًا: لا يوجد بالنادي ما يسمى بشركة قانونية، ولا ما يُشاع بأن النادي قد تلقى خطابًا يفيد بالموافقة على الرفع الاستثنائي لحظر القيد، وما يتم تداوله في هذا الصدد ليس له أساس من الصحة
ويهيب مجلس إدارة النادي بجماهيره بعدم الالتفات إلى الادعاءات التي تسعى لتأليب الجماهير وإشاعة مناخ من القلق والخوف، حيث يتم التعامل مع الملف القانوني بحرص شديد وبكل احترافية، وقد انعكس ذلك في إغلاق 11 قضية دولية سابقة، وخلال الفترة القليلة القادمة سيتم إغلاق باقي القضايا، ليغلق هذا الباب نهائيًا، مما شكل ضغطًا واستنزافًا ماليًا وأدبيًا وقانونيًا، ولينطلق النادي في بناء فريق جدير بعودته إلى مكانته الطبيعية، رفقًا بالنادي وجماهيره