أعلن المطرب عن حفله الغنائي المرتقب، الذي سيقام في مدينة العلمين الجديدة يوم 21 أغسطس القادم، حيث نشر البوستر الرسمي للحفل عبر حسابه على إنستجرام، وعلق قائلًا: “استعدوا لليلة من الطرب والنجومية مع نجم النجوم المداح حمادة هلال .. في أقوى حفلات الصيف ضمن فعاليات “سوكسيه” .. في بورتو جولف – مدينة العلمين .. يوم الخميس ٢١ أغسطس 2025 .. استعدوا لتجربة لا تُنسى”.

مواضيع مشابهة: مي عز الدين تهنئ أحمد السعدني في عيد ميلاده بفيديو مميز
اعتذار حمادة هلال عن حفل مراسي
في سياق آخر، أعلن المطرب حمادة هلال مؤخرًا اعتذاره المفاجئ عن حفله الغنائي الذي كان مقررًا في منطقة مراسي بالساحل الشمالي، حيث فاجأ جمهوره بمنشور مؤثر عبر خاصية القصص القصيرة (ستوري) على إنستجرام، عبّر فيه عن اعتذاره وشارك محبيه السبب الإنساني وراء هذا القرار.
شوف كمان: “ما هي القناة التي ستعرض مسلسل محمد رمضان في رمضان المقبل؟”
كتب حمادة هلال في رسالته: “بعتذر لكل الناس الجميلة اللي كانت جاية الحفلة… الله يشفي أبويا ويشفي كل مريض… وإن شاء الله نحدد معاد جديد قريبًا وأشوفكم على خير”، كلمات بسيطة لكنها محملة بالمشاعر، أوضحت أن الحالة الصحية لوالده هي السبب الرئيسي وراء تأجيل الحفل، في لفتة إنسانية تعكس مدى ارتباط حمادة هلال بعائلته وحرصه على مشاركتهم لحظاتهم الصعبة حتى على حساب التزاماته الفنية.
حفل تورنتو… نجاح استثنائي خارج الحدود
في الوقت نفسه، أحيا حمادة هلال حفلاً غنائيًا ضخمًا في مدينة تورنتو الكندية، حضره جمهور غفير من مختلف مدن كندا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى حشود من أبناء الجاليات العربية متعددة الجنسيات، في احتفالية غنائية أثبتت مجددًا جماهيريته الكبيرة خارج الوطن العربي.
تميز الحفل بأجواء مليئة بالحماس والحنين، حيث قدّم هلال مجموعة من أشهر أغانيه القديمة والجديدة، وتفاعل معه الجمهور بحرارة، مرددين كلماته وصفقوا له طويلاً، ذلك التفاعل العفوي لم يكن مجرد استجابة لصوت محبوب أو موسيقى مألوفة، بل كان تعبيرًا عن رابط وجداني قوي يجمع بين الفنان وجمهوره، الذين وجدوا في أغانيه تجسيدًا لمشاعرهم وهويتهم، خاصة في الغربة.
“مش مرتاح” تتصدر الترند
بالتزامن مع النجاح الكبير لحفل تورنتو، يعيش حمادة هلال حالة من الانتعاش الفني بعد طرح أغنيته الجديدة “مش مرتاح”، التي حققت انتشارًا واسعًا منذ اللحظات الأولى لإصدارها، وتصدرت قوائم الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، واقتربت من تحقيق نصف مليون مشاهدة على يوتيوب خلال أيام قليلة.
تعود هذه الأغنية بالمطرب حمادة هلال إلى اللون الدرامي العاطفي الذي اشتهر به في بداياته، وتحمل طابعًا وجدانيًا عميقًا، إذ تحكي عن شخص يمر بحالة من الانكسار العاطفي والوحدة، بعد أن خذله المقربون وتخلى عنه من ظنهم سندًا.