أوضح الرئيس السوري أحمد الشرع أن الأحداث الأخيرة في السويداء تمثل تحولًا خطيرًا في الوضع الأمني والسياسي في سوريا، وفقًا لما نقلته قناة “العربية” في نبأ عاجل.

اقرأ كمان: خامنئي يبارك للشعب الإيراني انتصاره على إسرائيل ويؤكد على تدمير النظام الصهيوني
وأشار الشرع في كلمة متلفزة صباح اليوم السبت إلى أن ما شهدته محافظة السويداء من أحداث قد شكل منعطفًا حادًا، موضحًا أن الاشتباكات العنيفة بين المجموعات المختلفة كانت قاب قوسين أو أدنى من الخروج عن السيطرة، لولا تدخل الدولة السورية الذي ساهم في تهدئة الأوضاع.
ممكن يعجبك: أزمة الهوية الجنسية تلاحق زوجة ماكرون وتدخل ترامب.. تفاصيل القصة
أهم ما قاله الشرع
في كلمته، ذكر الرئيس السوري:
- تمكنت الدولة السورية من تهدئة الأوضاع رغم التحديات الكبيرة، إلا أن التدخل الإسرائيلي دفع البلاد إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها، نتيجة القصف السافر على الجنوب ومؤسسات الحكومة في دمشق
- على إثر هذه الأحداث، تدخلت الوساطات الأمريكية والعربية في محاولة للوصول إلى تهدئة الأوضاع
- مع خروج الدولة من بعض المناطق، بدأت مجموعات مسلحة من السويداء بشن هجمات انتقامية ضد البدو وعائلاتهم
- هذه الهجمات الانتقامية، التي رافقتها انتهاكات لحقوق الإنسان، دفعت باقي العشائر إلى التوافد لفك الحصار عن البدو داخل السويداء
- وقفت الدولة إلى جانب السويداء بعد تحرير سوريا، وحرصت على دعمها، إلا أن البعض أساء للمدينة ودورها في الاستقرار الوطني
- الاستقواء بالخارج واستخدام بعض الأطراف الداخلية في السويداء كأداة في صراعات دولية لا يصب في مصلحة السوريين، بل يفاقم الأزمة
- الدولة السورية هي الوحيدة القادرة على الحفاظ على هيبتها وسيادتها في كل شبر من الأراضي السورية
- يجب على الجميع أن يتفهموا أن هذه اللحظة تتطلب وحدة الصف الكامل لتجاوز التحديات والحفاظ على وطننا وأرضنا
- نشكر ونثمن الدور الكبير الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في تأكيد وقوفها إلى جانب سوريا في هذه الظروف الصعبة
- اتخذ الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين مواقف قوية في رفضهم القصف الإسرائيلي والانتهاكات المتكررة للسيادة السورية
- لا يجوز محاكمة الطائفة الدرزية بأكملها بسبب تصرفات فئة قليلة انزلقت في مواقف لا تمثل تاريخ هذه الطائفة العريقة
- محافظة السويداء تظل جزءًا أصيلاً من الدولة السورية، كما أن الدروز يشكلون ركنًا أساسيًا من النسيج الوطني السوري
- أثبتت الأحداث الأخيرة خلال الأشهر الماضية أن أبناء السويداء بجميع أطيافهم يقفون إلى جانب الدولة ويرفضون مشاريع التقسيم
- تلتزم الدولة السورية بحماية جميع الأقليات والطوائف في البلاد، وهي ماضية في محاسبة كل من ينتهك ذلك
- في هذا الظرف الحساس، تبرز الحاجة الماسة إلى تغليب صوت العقل والحكمة وفتح المجال أمام الحكماء والعقلاء
- نتبرأ من جميع الجرائم والتجاوزات التي حدثت سواء من داخل السويداء أو خارجها، ونؤكد على أهمية تحقيق العدل وفرض القانون
- الوقائع تثبت أن سوريا ليست ميدانًا لتجارب مشاريع التقسيم أو الانفصال أو التحريض الطائفي
- قوة الدولة السورية تنبع من تماسك شعبها ومتانة علاقاتها الإقليمية والدولية وترابط مصالحها الوطنية
اقرأ كمان: صواريخ وغارات ومجازر حدودية في المثلث الزمردي بجنوب شرق آسيا