الأغنياء في الأحياء الفقيرة محاطون بأساطير كاذبة من الجانبين بحسب مأمون فندي

قال الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، إن الأغنياء الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة غالبًا ما يصبحون مصدر قلق وتوجس بين السكان، حيث تحيط بهم العديد من الأساطير التي غالبًا ما تكون أكاذيب متبادلة بين الطرفين.

الأغنياء في الأحياء الفقيرة محاطون بأساطير كاذبة من الجانبين بحسب مأمون فندي
الأغنياء في الأحياء الفقيرة محاطون بأساطير كاذبة من الجانبين بحسب مأمون فندي

وأضاف فندي، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “الغني في الأحياء الفقيرة مصدر قلق وتوجس، وتحيط به الأساطير، وغالبًا معظمها كذب من الطرفين (الغني والفقير)، والشرق الأوسط من الأحياء الفقيرة”

وأشار إلى أن هذه الظاهرة تعكس التوترات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، مما يستدعي فهمًا أعمق للتفاعلات بين الطبقات المختلفة داخل المجتمعات.

الغني في الأحياء الفقيرة مصدر قلق وتوجس، وتحيط به الأساطير، وغالبًا معظمها كذب من الطرفين (الغني والفقير)، والشرق الأوسط من الأحياء الفقيرة.

— Mamoun Fandy (@mamoun1234).

المخطط الإسرائيلي

في سياق آخر، أكد الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، أن المخطط الإسرائيلي في الوقت الراهن هو محاولة لإثبات ذاته خارج الحرب في قطاع غزة، حيث فشل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في تحقيق انتصار داخل غزة، ويبحث عنه في مناطق أخرى خارج فلسطين

وكتب مأمون فندي على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “إذا فشلت في غزة، فحاول أن تحقق نجاحات في الإقليم ضد من هم أضعف وأجبن من أهل غزة”

كما كتب مأمون فندي على “إكس”: “لا أعرف شكل الشرق الأوسط الجديد، ولكن ما أنا متأكد منه أن المنطقة دخلت مرحلة السيولة السياسية

تقويض الدولة السورية

وفي السياق ذاته، أكد علي فوزي، الباحث في الشؤون العربية والإفريقية، أن ما نشهده اليوم لا يمكن اعتباره تصعيدًا عرضيًا، بل هو انعكاس لتراكمات داخلية معقدة وتدخلات خارجية ممنهجة، تهدف إلى تقويض الدولة السورية ومؤسساتها السيادية.

وقال فوزي، في تصريح خاص لـ“نيوز رووم”: إن استهداف وزارة الدفاع والقصر الرئاسي في دمشق، خاصة بعد التحولات التي أعقبت نهاية حكم بشار الأسد وصعود قيادة جديدة مثل أحمد الشرع، يمثل رسالة واضحة تهدف لتركيع الدولة السورية والنيل من مراكز ثقلها الأمنية والسياسية

وأوضح فوزي، أن المواجهات الطائفية المندلعة في السويداء، لاسيما بين الدروز والبدو، وسقوط العشرات من الضحايا، دفعت النظام للتدخل مجددًا، مما يعكس هشاشة الوضع الداخلي واتساع رقعة النزاع المجتمعي.

العدوان الإسرائيلي على سوريا

وأكد فوزي، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة، التي استهدفت مواقع بالغة الحساسية في قلب دمشق، تؤشر إلى تحول نوعي في سياسة إسرائيل، التي لم تعد تكتفي بما يُعرف بـ”قواعد الاشتباك”، بل باتت تمارس تدخلًا مباشرًا يرمي إلى إعادة رسم المعادلات الإقليمية.