أعرب الإعلامي اللبناني، عبر تغريدة له على منصة “إكس”، عن أن تتويج نادي الأنصار بلقب الموسم الحالي يُعد إنجازًا تاريخيًا يُضاف إلى سجل النادي العريق، مشيرًا إلى أن هذا النجاح تحقق بفضل العمل الجماعي المتكامل، الإرادة القوية، والتخطيط الإداري السليم.

مقال مقترح: ميسي يوافق على تجديد عقده مع إنتر ميامي قبل مواجهة الأهلي
إنجاز مستحق يُضاف إلى سجل نادي الأنصار العريق بتتويجه بلقب هذا الموسم بعد مسيرة مليئة بالتحديات والإصرار
هذا الفوز ليس مجرد لقب، بل هو ثمرة عمل جماعي، وروح قتالية عالية، وتخطيط إداري ناجح يُحسب لكل من ساهم في هذا الإنجاز
كل التهاني للجهاز الفني واللاعبين الذين رفعوا اسم الأنصار….
— Rabih Yassine (@RabihYassi87935).
التخطيط الإداري
أوضح ياسين أن هذا اللقب لا يُعتبر مجرد فوز عابر، بل هو نتيجة إصرار وعمل متواصل، وروح قتالية عالية تجلت في أداء اللاعبين والجهاز الفني، بالإضافة إلى الدور الحيوي الذي لعبه التخطيط الإداري في تحقيق هذا الإنجاز.
أضاف الإعلامي اللبناني أن دعم الجماهير الوفيّة كان عاملًا أساسيًا في رفع معنويات الفريق خلال المباريات، معبرًا عن تقديره لرئيس النادي، النائب نبيل بدر، على التزامه الدائم ودعمه المتواصل للنادي، مؤكدًا أن إيمانه بفريق الأنصار كان له دور محوري في الوصول إلى القمة.
تصاعد التحركات الدولية
في سياق آخر، علق الإعلامي والسياسي اللبناني على تصاعد التحركات الدولية ضد النظام الإيراني، مشيرًا إلى أن القوى التي ساعدت على صعود الخميني في عام 1979 هي نفسها التي تهيئ اليوم لسقوط نظام الملالي.
قال ياسين في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”: “من سهّل عودة الخميني عام 1979 إلى إيران – من باريس إلى واشنطن – هم اليوم من يوقظون الرغبة في إسقاطه”
تواطؤ استخباري غربي
أضاف: “في ذلك الوقت: تراجع الجيش، تواطؤ استخباري غربي، ومنفى إعلامي تحوّل إلى منبر للخميني”
تابع الكاتب اللبناني: “أما اليوم: إسرائيل تقود حملة ‘الأسد الصاعد’ ضد المنشآت النووية، وأوروبا (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) تدعو للحوار، والولايات المتحدة تدعم سياسة الضغوط القصوى – جميعها أدوات من صنعهم”
مقال له علاقة: الكشف الطبي يسبق انتقال وسام أبو علي إلى الريان وفق تقارير قطرية
لعبة الأمم لا ترحم
اختتم ربيع ياسين تغريدته بالقول: “من صنعوا نظام الملالي، هم أنفسهم من يدقّون اليوم آخر مسمار في نعشه.. لعبة الأمم لا ترحم، ومن صنع في أروقتها يسقط فيها”
كان قد خرج ربيع ياسين عن صمته بتعليق لاذع لا هوادة فيه على التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، معتبرًا أنه لا فارق بين الاحتلال العبري والتغلغل الفارسي، فكلاهما يقتات على جِراح الشعوب.