هاجم الناشط السياسي الدكتور فايز أبو شمالة الصمت القائم تجاه المجازر اليومية، متسائلًا عن معنى التهدئة في ظل استمرار سقوط مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين

اقرأ كمان: رئيس جامعة أسيوط: الأعمال الطلابية تعكس وعيًا وموهبة فنية تستحق التقدير
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قال الدكتور فايز أبو شمالة: “أكثر من مئة شهيد يوميًا في غزة، وأكثر من ثلاث مائة جريح، فهل أصبحنا في غزة مجرد أرقام بلا روح، بلا مشاعر، بلا أحاسيس؟”
واختتم متسائلًا: “هل أصبح توقف مائة قلب نابض عن الحياة في غزة جزءًا من مقومات التهدئة مع الدول العربية؟”
أكثر من مئة شهيد يوميًا في غزة،
وأكثر من ثلاث مائة جريح!
فهل أصبحنا في غزة مجرد أرقام بلا روح، بلا مشاعر، بلا أحاسيس؟
هل أصبح توقف مائة قلب نابض عن الحياة في غزة جزءًا من مقومات التهدئة مع الدول العربية؟
— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239).
حصار وجوع قاتل
أطلق الناشط السياسي الدكتور فايز أبو شمالة صرخة مدوية تعبيرًا عن المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة تحت وطأة الحصار والجوع القاتل، مؤكدًا أن الجوع في غزة لم يعد مجرد حالة إنسانية بل أصبح “فاحشة ومنكر ولئيم”، يتنقل بين البيوت كالموت، ويضرب الجميع بلا رحمة.
مقال مقترح: رئيس امتحانات الثانوية العامة يؤكد عدم وجود رسوب في فرع الرياضيات
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قال الدكتور فايز أبو شمالة: “الجوع في غزة فاحشة ومنكر ولئيم، الجوع في غزة يتجول بين البيوت كالموت، كالأعاصير والزلازل والطوفان، لا يستثني صغيرًا ولا كبيرًا، ولا عاصم لأحد من هذا الجوع”
وأضاف: “الناس باعت كل ما تملك، حتى ما ادخرته، ولم يبق شيء يباع في غزة إلا كرامة الإنسان، وهذه الكرامة لا تساوي لقمة خبز لجائع من غزة، الجوع كافر، والجوع فاجر، والجوع غادر”
في سياق آخر، قال يوسف أبو كويك، مراسل “القاهرة الإخبارية” في غزة، إن القطاع شهد ليلة دامية، عقب تصعيد واسع من قوات الاحتلال، التي شنت هجمات برية وجوية مكثفة على مناطق متفرقة شمال القطاع وجنوب مدينة خان يونس، مما أسفر عن استشهاد 18 فلسطينيًا منذ فجر اليوم، بينهم 9 من أفراد فرق تأمين دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح أبو كويك، خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، أن قوات الاحتلال توغلت بريًا في منطقة جباليا البلد شمال القطاع، تحت غطاء ناري كثيف، حيث أُطلقت عشرات القذائف المدفعية، وتم استخدام روبوتات مفخخة لاستهداف مناطق شرق جباليا، فيما شنت الطائرات الحربية غارات على أحياء العمودي، والعطاطرة، والتوام، مما خلف دمارًا واسعًا في مربعات سكنية، معظمها خالٍ من السكان، باستثناء بعض العائلات التي لا تزال تقيم في مناطق جباليا النزلة والمناطق الغربية من البلدة.