فجّر الإعلامي، عضو مجلس النواب، موجة من الغضب والاستنكار حيال ما وصفه بـ”جريمة التجويع الممنهج” التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يُقتل مرتين: مرة بالجوع، ومرة برصاص الاحتلال حين يحاول الوصول إلى لقمة العيش

مقال مقترح: “إعلام بني سويف” تحصد المركز الأول عربياً في مسابقة الإبداع الإعلامي
يموتون جوعًا.. ويُقتلون حين يزحفون إلى المساعدات
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أعرب بكري عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع المأساوية في القطاع قائلاً:” أهلنا، أطفالنا، نساؤنا، شيوخنا، شبابنا من أبناء غزة، يموتون جوعًا، وعندما يزحفون إلى مراكز توزيع المساعدات يُقتلون بالرصاص”
وأكد بكري أن ما يحدث في غزة ليس فقط حربًا عسكرية، بل “مخطط إبادة ممنهج” يستخدم سلاح التجويع والحصار كوسيلة لإخضاع شعب بأكمله، داعيًا المجتمع الدولي إلى الكف عن تواطؤه بالصمت، ووقف نزيف الدم الفلسطيني المتواصل.
أهلنا، أطفالنا، نساؤنا، شيوخنا، شبابنا من أبناء غزة، يموتون جوعًا، وعندما يزحفون إلى مراكز توزيع المساعدات يُقتلون بالرصاص، كيف ينام هذا العالم البغيض والصغار يلفظون أنفاسهم بسبب حرب التجويع ومنع الدواء، كيف نصمت كأمة، وإلى متى هذا الهوان، لدينا أوراق ضغط عديدة تجبر….
— مصطفى بكري (@BakryMP).
متى نستخدم أوراق الضغط؟
وتابع بكري بتساؤلات حادة:” كيف ينام هذا العالم البغيض، وصغارنا يلفظون أنفاسهم بسبب الجوع ومنع الدواء؟ كيف نصمت كأمة؟ وإلى متى هذا الهوان؟”
وشدد على أن الدول العربية تمتلك العديد من أوراق الضغط التي يمكنها أن تُحدث فارقًا ملموسًا في مسار العدوان على غزة، لكنها لا تزال مغلولة، أو غير مفعّلة، متسائلًا: “متى نستخدم أوراقنا؟ ومتى نوقف هذه المجازر؟”
اقرأ كمان: امتحان الكيمياء لطلاب الثانوية العامة بين الصعوبة والاعتدال
إحباط مخطط إرهابي
سبق وأن أكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب،أن وزارة الداخلية نجحت في إحباط مخطط إرهابي كبير كانت تعد له حركة “حسم”، الذراع العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية
وأوضح أن أحد عناصر الحركة حاول التسلل عبر حدود إحدى الدول المجاورة، بهدف تنفيذ عمليات نوعية داخل مصر.
وقال مصطفى بكري، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “الداخلية المصرية تنجح في إجهاض مخطط (حسم) الذراع العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية، التي سعى أحد عناصرها للتسلل عبر حدود إحدى المجاورة”
بكري: الداخلية كسرت ظهر الإخوان
وأضاف: “هذا المخطط الذي استهدف ضرب منشآت أمنية واقتصادية يكشف أبعاد المؤامرة التي تستهدف الوطن، إلا أن جهاز الأمن الوطني نجح في التوصل إلى المعلومات التي أدت إلى إسقاط المخطط وعناصره”
واختتم مصطفى بكري: “منذ فترة من الوقت وحركة حسم ترسل بفيديوهات عن تدريبات تجريها في أحد المناطق الصحراوية خارج مصر، إلا أن الأمن الوطني وبقية إدارات وزارة الداخلية نجحت في إجهاض المخطط، وهو أمر يستدعي اليقظة في مواجهة التنظيمات الإرهابية شعبيًا إلى جانب الجهات المعنية”
في سياق آخر، أكد شقيق شهيد عملية حسم الإرهابية، الراحل كان من المفترض أن يتزوج في شهر أكتوبر المقبل، ونهاية أسبوع وفاته كان سيذهب من أسرته لشراء العفش.